15-أغسطس-2021

مدير الشرطة القضائية محمد شاقور (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير- الترا جزائر 

كشف مدير الشرطة القضائية محمد شاقور، عن توقيف 36 شخصا مشتبها فيهم بينهم من كان يحاول الفرار خارج الوطن، ونشر جزءًا من اعترافات أبرز المتورطين.

أشار إلى أن بعض المشتبه فيهم حاولوا الفرار على غرار الشخص الذي قام بطعن الضحية

وقال المسؤول في الأمني الرفيع، في ندوة صحفية اليوم، إن معظم المشتبه فيهم هم تحت قبضة رجال الأمن بينهم ثلاثة نساء تتقدّمهم السيدة التي كانت تحرض على ذبح الضحية بعد حرقه.

وأشار إلى أن بعض المشتبه فيهم حاولوا الفرار، على غرار الشخص الذي قام بطعن الضحية، حيث ألقي القبض عليه وهو يحاول الفرار للمغرب، ونشرت لاحقًا على مواقع التواصل صور لهذا الاعتقال.

وأبرز مدير الشرطة القضائية، أن الضحية جمال بن سماعيل كان متواجدًا بالمنطقة رفقة شخصين آخرين على متن مركبة سياحية، وعند علمه بأنه محلّ شبهة من طرف مواطنين في إضرام النيران لجأ للشرطة التي اقتادته للمركز إلا أنه بوصولهم وجدوا المقر محاصرًا من طرف مواطنين في حالة هستيرية.

وشرح المتحدث أسباب عدم إطلاق الشرطة لطلقات تحذيرية لتفريق المواطنين الموجودين في حالة هستيرية، بالقول أن ذلك كان سيؤدي إلى انزلاق خطير مؤكدًا أن القيادة العليا هي من أصدرت أوامر بذلك.

وفي تفاصيل التصريحات التي تم بثها في الندوة الصحفية، اعترف المشبه فيهم باقتحام سيارة الشرطة وتوجيه ضربات للضحية، وعبر بعضهم عن الندم لارتكاب هذا الفعل.

وروى المشتبه فيهم بعض تفاصيل دخولهم لسيارة الشرطة، واعتبروا أنهم قاموا بهذا الفعل لاعتقادهم أن الضحية كان يقوم بإشعال النار في الغابة، لكنهم أدركوا بعد ذلك خطأ ما أقدموا عليه.

وقالت السيدة الوحيدة التي نشر اعترافها، أنها  تعمل ممرضة في مستشفى حجوط بولاية تيبازة، وزعمت أنها كانت تردد العبارات التحريضية الواردة فيها خوفًا من الجموع المحيطة بها.

 

اقرأ/ي أيضًا

وفد وزاري في تيزي وزو

استشهاد 25 عسكريًا إثر تدخّلهم لإجلاء السكان من حرائق الغابات