24-نوفمبر-2023
عطال

يوسف عطال (الصورة: فيسبوك)

دعت حركة مجتمع السلم السلطات الجزائرية إلى التحرّك وحماية لاعب "الخضر"، يوسف عطال، عقب وضعه تحت الرقابة القضائية ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي.

حمس: قرار القضاء الفرنسي ضدّ اللاعب الجزائري يؤكّد زيف وكذب كل الادعاءات الخاصة بالقيم الإنسانية وحرية التعبير

وفي بيان نشرته الحركة على منصاتها الرقمية، مساء الجمعة، اعتبرت أنّ "ما قامت به الشرطة الفرنسية من اعتقال للاعب الدولي الجزائري ولاعب نادي نيس الفرنسي يوسف عطال، بعد تحقيق أولي فتحه مكتب المدعي العام بتهمة التحريض على العنف وإثارة الكراهية والعنصرية، ثم إطلاق سراحه ووضعه تحت الرقابة القضائية وبرمجة جلسة لمحاكمته يوم 18 كانون الأول/ديسمبر بتهمة التحريض على الكراهية، وبسبب أنه شارك فيديو لدعاء ضد مجرمي الحرب الصهاينة الذي قاموا ويقومون بقتل الأطفال والنساء والمدنيين ويقصفون المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، في بلد يدعي أنه بلد القانون وحرية التعبير."

وتابعت: "ومع أنه قدّم (يوسف عطال) اعتذاره وعوقب من طرف الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم بمنعه من اللعب 07 مقابلات، ليؤكد على زيف وكذب كل الادعاءات الخاصة بالقيم الإنسانية وحرية التعبير التي لطالما تغنى بها الغرب."

وأدانت حركة مجتمع السلم هذا الإجراء "العنصري والهمجي"، الذي داست به السلطات الفرنسية على قيم حرية المعتقد والانتماء التى يتبجحون بها .

بانر

كما تدعوا الحركة السلطات الجزائرية للتدخل من أجل حماية اللاعب باعتباره مواطن جزائري؛ من التعسف والظلم الذي يتعرض له مقابل ممارسته لحريته الشخصية، بحسب المصدر ذاته.

وأكّد الحزب بأنّ "معركة طوفان الأقصى كشفت زيف القيم الغربية والأوربية التي أظهرت معايير الكيل بمكيالين التي تمارسها الأنظمة الغربية اتجاه الإسلام والمسلمين."

وكانت النيابة العامة الفرنسية، أعلنت، اليوم الجمعة، عن برمجة محاكمة الدولي الجزائري ومدافع نادي نيس الفرنسي، يوسف عطال، في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل بتهمة الحض على الكراهية بسبب الدين.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فإنّ "اللاعب يوسف عطال أحيل على مكتب النيابة العامة قبل استدعائه إلى المحكمة الجزائية في نيس، وذلك بعد توقيفه من قبل الشرطة الفرنسية احتياطيًا الجمعة."

وتابعت: "وبانتظار صدور الحكم، سيُوضع اللاعب تحت مراقبة قضائية بكفالة قدرها 80 ألف أورو إلى منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، باستثناء أسباب مرتبطة بنشاطه كلاعب كرة قدم محترف."

ونشر جناح "الخضر" في 14 تشرين الأول/أكتوبر، عبر إنستغرام، مقطع فيديو، يتضامن من خلال محتواه مع الشعب الفلسطيني،  اعتبرته السلطات الفرنسية محرضًا على الكراهية والعنف، قبل أن يسارع بحذف منشوره ويعتذر في اليوم الموالي.