24-نوفمبر-2023
عطال

يوسف عطال (الصورة: Getty)

أوقفت الشرطة الفرنسية، ليل الخميس، الدولي الجزائري ولاعب نادي نيس الفرنسي، يوسف عطال، على خلفية تضامنه مع فلسطين.

يوسف عطال يواجه تهمة التحريض على الكراهية العنصرية على أساس الدين بعد نشره فيديو تضامن فيه مع الشعب الفلسطيني

ونقلت صحيفة "نيس ماتان" الفرنسية، الجمعة، الدولي الجزائري يوسف عطال وُضِع تحت النظر في أحد مقرات الشرطة الفرنسية بمدينة نيس.

وأوضحت الصحيفة بأنّ الإجراء "تم اتخاذه سهرة الجمعة، للاستماع لأقوال اللاعب يوسف عطال عقب إيداع شكاوى من عدة جهات لنشره عبر إنستغرام رسالة مساندة للمقاومة الفلسطينية.

وتابعت أنّ تهمة "التحريض على الكراهية العنصرية على أساس الدين" هي التي تم الإبقاء عليها في نهاية المطاف.

بانر

ونهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت رابطة الدوري الفرنسي عن قرار إيقاف يوسف عطال 7 مباريات اعتبارًا من 31 من نفس الشهر، وسط تهديدات بمواجهته عقوبة السجن.

وكانت النيابة العامة في مدينة نيس الفرنسية، فتحت، تحقيقا أوليًا، ضدّ لاعب المنتخب الوطني بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين" على خلفية منشور اعتُبر "معاديًا للسامية".

وتُشير هذه التهم، إلى أنّ عطال يواجه أيضًا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 7 سنوات وغرامة قدرها 100 ألف أورو بموجب القانون الفرنسي.

للإشارة فإنّ يوسف عطال، سارع، وقتها، إلى حذف مقطع الفيديو الذي شاركه في منصة "إنستغرام"، وأعقب ذلك بنشر رسالة اعتذار عبر المنصة ذاتها،  مؤكدًا أنّه "أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك".

وأضاف عطال: "أريد توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا".

ورغم توقيفه، شارك يوسف عطال، مؤخرًا، مع المنتخب الوطني خلال مواجهتَي الصومال (3-1) وموزمبيق (2-0)، في فترة التوقف الدولي خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2026.