قال رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل إن الجزائر تستطيع الحديث بحرية عن مساندتها لفلسطين والقضايا العادلة لأنها مستقلة في قرارها.
قوجيل: ينبغي على الأجيال الجديدة الشعور بالفخر لانتمائها إلى الجزائر
وأوضح قوجيل في محاضرة ألقاها أمام إطارات المدرسة الوطنية للإدارة، أنه "ينبغي على الأجيال الجديدة الشعور بالفخر لانتمائها إلى الجزائر"، معتبرا أننا نعيش في "جزائر جديدة".
وأبرز الرجل الثاني في الدولة أن مصدر قوة الجزائر هو أنه حرة في اتخاذ قراراتها، وهو ما يبرز حسبه في مختلف المواقف التي تصدرها سلطات البلاد.
وأضاف متحديا "من يستطيع مثلا التحدث عن فلسطين بحرية مثلما نفعل نحن؟ من الذي ناضل في سبيل تحرير أفريقيا، كل أفريقيا ما عدا الجزائريين؟".
وتلي هذه التصريحات ما قاله الرئيس عبد المجيد تبون، الذي صرّح أن ما يجري في فلسطين "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وذكر الرئيس في لقاء له مع المجتمع المدني خلال زيارة له لولاية الجلفة أن "الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم"
وكان صالح قوجيل قد استنكر بالمثل محاولات مساواة الضحية بالجلاد فيما يجري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا جميع الفصائل للوحدة من أجل هدف التحرير.
وفي كلمة له في ختام جلسة علنية بمجلس الأمة قبل أيام، ندد قوجيل بالأطروحات التي تصف كفاح المقاومة الفلسطينية بـ"التطرف"، متناسية في الوقت نفسه "تطرف القوات الإسرائيلية من تقتيل وتنكيل للمدنيين والدوس على قوانين الشرعية الدولية وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وهي بذلك تساوي بين الجلاد والضحية".
