10-أكتوبر-2023
صالح قوجيل

صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

استنكر صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة محاولات مساواة الضحية بالجلاد فيما يجري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيًا جميع الفصائل للوحدة من أجل هدف التحرير.

رئيس مجلس الأمة ذكّر بدعم ومساندة الجزائر قيادة وحكومة وشعبًا للمقاومة الفلسطينية وما تنجزه على أرض المعركة

وفي كلمة له في ختام جلسة علنية بمجلس الأمة، ندد قوجيل بالأطروحات التي تصف كفاح المقاومة الفلسطينية بـ"التطرف"، متناسية في الوقت نفسه "تطرف القوات الإسرائيلية من تقتيل وتنكيل للمدنيين والدوس على قوانين الشرعية الدولية وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وهي بذلك تساوي بين الجلاد والضحية".

وفي هذا الظرف العصيب "جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة لليوم الثالث على التوالي"، ألح قوجيل على الفصائل الفلسطينية بضرورة توحيد القيادة والتحدث بصوت واحد والالتفاف حول اتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل الفلسطينية السنة الفارطة بالجزائر تحت عنوان لم الشمل الفلسطيني برعاية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون".

وأبرز أن توحيد القيادة ولم الشمل الفلسطيني يعد "المنفذ الوحيد والأوحد لتحقيق استقلال فلسطين"، مناشدًا المجتمع الدولي ومؤسساته من أجل "تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وتطبيق القانون الدولي وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وجدد رئيس مجلس الأمة بالمناسبة التذكير بدعم ومساندة الجزائر، قيادة وحكومة وشعبًا، للمقاومة الفلسطينية وما تنجزه على أرض المعركة.

كما وجه قوجيل رسالة إلى المطبعين حول انعكاس التطبيع مع الكيان الصهيوني على القضية الفلسطينية، وهو السؤال الذي بات -مثلما قال- "يفرض نفسه بشدة جراء التطورات الأخيرة".

وكان مكتب مجلس الأمة قد أصدر بيانًا يندد فيه بشدة، بالاعتداءات المشينة للاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الباسل في قطاع غزة الذي أمسى حسبه "مسرحًا لهوان دولي مخجل أمام غطرسة استعمارية متزايدة".

ودعا مكتب المجلس المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته تجاهه عبر حمايته وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

وأهاب بالهيئات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي إلى "العمل على فرض احترام المواثيق الأممية ومبادئ القانون الدولي وأحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، من خلال وضع حدٍّ لاحتقار المحتل الصهيوني للشرعية الدولية".