24-فبراير-2021

صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة (الصورة: فيسبوك / الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أصبح التسعيني صالح قوجيل، رسميًا رئيسًا لمجلس الأمة خلفًا لعبد القادر بن صالح، الذي اختفى من المشهد عقب انسحابه من رئاسة الدولة.

تقلّد سابقًا منصب وزير للنقل والصيد من سنة 1979 إلى 1986

وتم اليوم تزكية صالح قوجيل رئيسًا لمجلس الأمة بالأغلبية المطلقة خلال جلسة علنية عامة، بعد المترشّحين لذات المنصب قصاري محمود و جغدالي مصطفى، قبل بدء جلسة التصويت.

وفي كلمته عقب مراسيم التنصيب، أكد قوجيل أن الديمقراطية الحقيقية تعد "مناعة للجزائر التي ستبقى واقفة لمواجهة مختلف التحدّيات، متحدية بذلك أعداءها الموجودين بالداخل والخارج".

وشدد قوجيل على أن مجلس الأمة "سيُساير رئيس الجمهورية في تجسيد برنامجه الرامي إلى استكمال بناء مؤسّسات الدولة"، معتبرًا أن الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة ستكون "المحطة الهامة في استكمال هذا البناء المؤسّساتي".

وأعيد تعيين قوجيل الذي ينتمي لجيل جيش التحرير الوطني (1955-1962)، عضوًا في مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، في كانون الأول/يناير 2019، لعهدة مدتها ست سنوات.

وولد قوجيل في 14 كانون الثاني/جانفي 1931 بولاية باتنة شرقي البلاد، وتقّلد عدة مناصب في حزب جبهة التحرير الوطني، كما تقلد منصب وزير للنقل والصيد من سنة 1979 إلى 1986.

ومن الجانب البروتوكولي، يمثل شاغل منصب رئيس مجلس الأمة، الرجل الثاني في الدولة بعد رئيس الجمهورية، كما أنه يتولّى بنص الدستور رئاسة الدولة في حال حصول المانع للرئيس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قوجيل يتهم "الفيس" بتكسير قبور الشهداء

استفتاء الدستور: قوجيل يكشف مخاوف السلطة من مقاطعة منطقة القبائل