21-نوفمبر-2021

واجهة كتاب "القصة السرية لبوتفليقة" (الصورة: فيسبوك)

حاز كتاب "القصّة السرية لبوتفليقة"، بجائزة بول بوتايي لسنة 2021، حسبما كشف عنه مؤلفه الصحفي فريد عليلات عبر حسابه على فيسبوك.

الكتاب تتبّع سيرة بوتفليقة من الطفولة إلى السقوط

وكتب عليلات "أول ما تذكرته وأنا أتلقى خبر فوز مؤلفي بجائزة بول بوتايي، هي تلك اللحظات التي قضيتها في محافظات الشرطة والمحاكم ومكاتب القضاة ووكلاء الجمهورية، بسبب الشكاوى التي أودعها بوتفليقة وعصابته ضدي".

وتأسست جائزة بول بوتايي (وهو مؤرخ فرنسي) سنة 2011 ، تمنحها أكاديمية العلوم للأقاليم ما وراء البحر، تكريما للمؤلفات التي تعالج تاريخ وتطور الأقاليم الفرنسية ما وراء البحر وكذا مؤلفات تخص بلدان إفريقية، منها الجزائر

وصدر كتاب "القصّة السرية لبوتفليقة"، عن دار روشيه بفرنسا، كتابٌ أراد فيه الصحفي في مجلة جون أفريك، فريد عليلات تتبّع سيرة بوتفليقة من الطفولة إلى السقوط، واضعًا ملاح الطريق المتعرّجة التي سلكها بوتفليقة من الجزائر إلى الإمارات وفرنسا، مرورًا بدمشق وجنيف.

ويرى فريد عليلات أن "بوتفليقة لم ينل نصيبه من الكتابة، إذ تعدّ المؤلّفات التي تناولت حياته بعمق نادرة جدًا لأسباب متعدّدة".

وأكد في الصدد: "هذا ما دفعني للغوص في تفاصيل هذا الرجل اللغز، وأخذ مني هذا الكتاب ما يقارب 18 سنة من البحث والتحرّي".

كما يعتقد عليلات أيضا أنّه "لفهم بوتفليقة ودراسة شخصيته، علينا الرجوع إلى طفولته في مدينة وجدة المغربية، فهناك صّقلت الشخصية الحقيقية لبوتفليقة، سافر الكاتب الجزائري عدّة مرات إلى المدينة المغربية، وزار بيت عائلته هناك، التقى بمعارفه وقصد المكان الذي اشتغل فيه والد بوتفليقة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"القصة السرّية لبوتفليقة".. رجل مهوس بالسلطة والانتقام

عبد العزيز بوتفليقة.. ختام "قسري" لسيرة رمادية