فريق التحرير - الترا جزائر
قال وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، الأربعاء، إن المرور إلى استيراد المواد الاستهلاكية التي مستها المضاربة سيكون آخر حلٍ للحكومة.
وزير التجارة: ندرة الأمطار أثرت على الإنتاج ومخازننا تلبي الطلب على البطاطا
وأوضح كمال رزيق أن وزارته الوصية اتخذت إجراءات جديدة لمواجهة الندرة في مادة البطاطا، التي تعرف أسعارها ارتفاعًا غير مبرر في السوق.
وأكد أن "الساعات القادمة ستعرف إخراج كميات إضافية من مادة البطاطا من المخازن لتلبية حاجات المواطن"، مشيرًا إلى أنه "وفي حالة الضرورة سيتم اللجوء للاستيراد كآخر حل".
وأضاف وزير التجارة أن "ندرة الأمطار أثرت على الإنتاج لكن المخازن التابعة لوزارة التجارة تحوي كميات معتبرة بإمكانها تغطية الطلب".
وفي الصدد أردف: "السوق الجزائرية تحتوي على كل المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن للعيش الكريم".
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة التجارة، عن الشروع في بيع مادة البطاطا المحجوزة، على مستوى 25 نقطة بيع بالتجزئة في العاصمة.
وجاء في بيان للوزارة، أن مادة البطاطا المحجوزة سيتم بيعها بسعر 50 دينارا للكيلوغرام الواحد لصالح المستهلكين.
وفي آخر اجتماع لمجلس الوزراء، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الحكومة باللجوء إلى الاستيراد بصفة استعجالية، واستثنائية، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن.
وجاء في بيان لمجلس الوزراء أنه "أسدى رئيس الجمهورية تعليمات بالاهتمام أكثر بانشغالات المواطنين، والعمل على تسويتها سواء ما تعلق بمحاربة رفع الأسعار، ولو باللجوء، إلى الاستيراد بصفة استعجالية، واستثنائية، حفاظا على القدرة الشرائية، وإغراق السوق بالمواد التي مستها المضاربة، ولا سيما المواد الواسعة الاستهلاك والمتعلقة بإنتاج اللحوم البيضاء".
اقرأ/ي أيضًا:
تجريم المضاربة.. "مقاربة عقابية" لعلاج ندرة المواد الاستهلاكية