فريق التحرير - الترا جزائر
بعد حملة مقاطعة واسعة لمحل دجاج كنتاكي KFC في الجزائر، نشرت صفحة المحل على صفحتها بموقع انتسغرام، عدة منشورات تتبرأ فيها من علاقتها بدعم الاحتلال الإسرائيلي والشركة الأم الداعمة له، مرجعة الأمر إلى تبادل الخبرات.
كنتاكي KFC: هناك أيادي إرهابية تريد غلق المطعم
وجاء في منشور على صفحتها عبارة "حذار من الأيادي الخارجية، خذلك دجاج"، وأرفقت هذه العبارة بأحد الفيديوهات التي تُظهر عددًا من المحتجين أمام محل دجاج كنتاكي KFC في الجزائر، يرفعون شعارات تدعو إلى مقاطعته وتدين الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني.
كما نشرت الصفحة تدوينة أخرى جاء فيها: "محلنا لا يدعم (إسرائيل) نرجو من الشعب الجزائري تفهم الأمر من طرفه".
وجاء في منشور آخر: ليس لنا أيّة صلة مع الشركة الأم فقط تبادل خبرات، وتحيا فلسطين، والحرية لها".
إلى هنا، أثارت منشورات أخرى استغراب كثيرين، لوصفها الساعين إلى غلق المطعم بـ "الأيادي الإرهابية"، حيث جاء في أحد ستوريهات الصفحة: "هناك أيادي إرهابية تريد غلق المطعم بشتى الطرق لا تذهبوا في جرتهم".
كما اعتذر الحساب في منشور يبدو أن حُذف في وقت سابق، أن متابعة حساب إسرائيل مجرد خلل تقني، نتأسف على ذلك"، وهو منشور أثار كثيرًا من التساؤلات حول نشاط هذا المحل في الجزائر، والجهات التي سمحت له بالافتتاح في هذا الظرف تحديدًا، خاصة مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائلي على الفلسطينيين.
وكان عدد من الشباب تظاهر أمام محل دجاج كنتاكي KFC بدالي إبراهيم بالعاصمة، رافعين شعارات تدعو إلى المقاطعة وغلق المحل، وتذكر بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، حيث استدعى ذلك تدخل الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
