فريق التحرير - الترا جزائر

قال وزير الصحّة والسكان، عبد الرحمان بن بوزيد، الجمعة، إن الجزائر بلغت ذروة الإصابات بفيروس كورونا يوم 29 نسان/أفريل الفارط بتسجيلها 199 حالة مؤكّدة.

وزارة الصحة اطْلَعَت على مخططات رفع الحجر بقطاع السياحة والرياضة وأدرجت تعديلات بها

وأكد الوزير بن بوزيد، في تصريح بثه التلفزيون العمومي، "أظن أننا بلغنا ذروة الإصابات يوم 29 نيسان/أفريل الفاررط بتسجيل 199 حالة ونحن الآن في وضعية مستقرّة نسبيًا".

وتابع بن بوزيد في الصدد، "الوضعية الوبائية سمحت بالشروع في رفع تدريجي للحجر"، مشيرًا إلى أن "مصالح دائرته لم تستعمل سوى 17 في المائة من الأسرّة المخصّصة للإنعاش".

وأوضح المتحدث أن "الحكومة تتخذ إجراءات تسمح لبعض القطاعات، بإعادة فتح أنشطتها وفقًا لتوصيات اللجنة العلمية لمتابعة تطور وباء فيروس كورونا"، مذكرًا في هذا الإطار، برفع الحجر الجزئي والتدريجي الذي شُرع فيه.

وشدّد المسؤول الأول على قطاع الصحة أنّ "وزارتنا وكذا اللجنة العلمية في اتصال مع القطاعات المعنية بإعادة فتح أنشطتها"، مبرزًا أنه "اطلعنا على مخططات رفع الحجر الخاصّة بقطاعات السكن والسياحة والشباب والرياضة، حيث تمت إضافة بعض التعديلات".

وأضاف الوزير من جهة أخرى، أن "وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، قد اتخذت الإجراءات الصحية الضرورية لإعادة فتح المساجد".

وذكّر بن بوزيد في الختام بأن "استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدمات سينطلق ابتداءً من يوم الأحد القادم، على مرحلتين حسب مخطط رفع الحجر الذي أقرته الحكومة".

وسجلت آخر إحصائية للوضعة الوبائية، اليوم الجمعة، تسع وفيات و104 حالة إصابة و156 حالة شفاء جديدة بفيروس كورونا.

وأعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 9935 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 690 وفاة، فيما بلغ العدد الإجمالي للمتعافين الى 6453 حالة شفاء.

وأعلنت الوزارة الأولى، عن خطة رفع الحجر الصحي تدريجيًا، حيث ستستأنف بعض الأنشطة الاقتصادية، بداية من الأحد،  كما سيُسمح لعدد من الشركات بمعاودة فتح أبوابها.

وذكر بيان للحكومة أن المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الحجر ستبدأ في 14 حزيران/جوان الجاري، وستشهد السماح لمزيد من الشركات بمعاودة النشاط، دون الخوض في التفاصيل.

اقرأ/ي أيضًا:

لأوّل مرة.. إصابات كورونا تحت الـ 100 حالة منذ 23 أفريل الماضي

عبد العزيز جراد يحدّد خارطة الخروج من الحجر عبر مرحلتين