فريق التحرير - الترا جزائر
حدّد الوزير الأول خريطة طريق للخروج من الحجر بصفة تدريجية، ويشمل هذا القرار خروجًا آمنًا من الحجر المنزلي، والذي سيُشرع فيه ابتداءً من الـ 14 حزيران/جوان الجاري، كما سيكون تطبيق مخطط استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية على مرحلتين.
يتعين على المتعاملين والتجار المعنيين، بوضع نظام وقائي للنشاطات المستأنفة في فرض ارتداء الكمامات
تنطلق المرحلة الأولى، بحسب الوزير، باستئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية يوم الأحد الـ 7 حزيران/جوان، فيما سنطلق المرحلة الثانية ابتداءً من الـ 14 من الشهر نفسه، ويتعلق الأمر باستئناف النشاط على مستوى قطاع البناء والأشغال العمومية والري، ونشاطات حرفيي الخزف والترصيص والنجارة والصباغة، وكالات السفر والوكالات العقارية وبيع المنتجات التقليدية، إصلاح الأحذية والخياطة والصيانة والتصليح، تجارة الأدوات المنزلية واللوازم الرياضية والألعاب، تجارة المرطبات والحلويات وبيع المثلجات والمشروبات عن طريق حملها.
وتشمل خارطة الطريق أيضًا، تجارة الأفرشة وأقمشة التأثيث والأجهزة الكهرومزلية، تجارة بيع مستحضرات التجميل والنظافة والورود والمشاتل والأعشاب، استوديوهات التصوير الفوتوغرافي، نشاطات سحب المخططات ونسخ الوثائق، نشاطات المرشات باستثناء الحمامات، نشاطات صيانة السيارات وإصلاحها وغسلها، نشاطات المعارض الفنية والموسيقية وتجارة التحف والأمتعة القديمة نشاطات المكتبات وقاعات الحلاقة "رجال" وأسواق المواشي.
ويتعين على المتعاملين والتجار المعنيين، بوضع نظام وقائي للنشاطات المستأنفة في فرض ارتداء القناع الواقي ونشر التدابير الوقائية، وتنظيم المداخل وطوابير الانتظار خارج المحلات وداخلها، كما يقع على المؤسسات، حسب جراد، تنظيم وسائل نقل المستخدمين المرخّص لها.
اقرأ/ي أيضًا: