ألحّت فرنسا على دول الاتحاد الأوربي، سحب الجزائر والمغرب من قائمة الدول الآمنة بخصوص فيروس كورونا، وهو ما قابلته باقي الدول بالرفض.

إصرار دول الاتحاد الأوروبي مبنيٌّ على ارتفاع أعداد إصابات كورونا اليومية بالجزائر

وكشفت وكالة رويترز للأنباء، عن إصرارٍ فرنسي على سحب الجزائر والمغرب من الدول التي يحقّ لرعاياها دخول الاتحاد الأوربي، خلال المحادثات التي جمعت الدول الأعضاء حول الأزمة الصحية العالمية.

لكن الرأي الغالب كان بإبقاء الجزائر والمغرب، كونهما بلدان لا يسجّلان عددًا كبيرًا من الإصابات، على الرغم من الارتفاع الملاحظ في عدد الحالات المكتشفة خلال الأسابيع الأخيرة.

وقرّرت فرنسا الإبقاء على منع دخول الرعايا الجزائريين لأراضيها، وهو ما تفعله الجزائر كذلك، التي لم تقرّر بعد رفع الإجراءات الاحترازية للدخول والخروج من أراضيها.

بالمقابل، قال مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إنه من المقرّر أن يرفع الاتحاد صربيا والجبل الأسود من قائمة الدول الآمنة، التي يسمح بالسفر غير الضروري منها.

وأفاد مسؤولون بأنه من المقرر رفع الدولتين الواقعتين في منطقة البلقان نظرا لارتفاع عدد حالات الإصابة فيهما، كما أن لوكسمبورغ وقبرص أيدتا ضم الإمارات للقائمة استنادا لبيانات قدمتها قبرص، لكن دولا أخرى اعترضت.

وبعد رفع صربيا والجبل الأسود سيتبقى على القائمة 13 دولة فقط؛ هي الجزائر، وأستراليا، وكندا، والصين، وجورجيا، واليابان، والمغرب، ونيوزيلندا، ورواندا، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وتونس، وأوروغواي.

وعلى الرغم من وجود الصين على القائمة، لن يسمح بالسفر منها إلا إذا سمحت السلطات الصينية بسفر مواطني الاتحاد الأوروبي إليها، والمعاملة بالمثل غير مطبقة على بقية الدول الواردة على القائمة.

اقرأ/ي أيضًا:

كورونا.. فرنسا تغلق حدودها أمام الجزائريين بسبب تزايد الإصابات

القنصل الفرنسي بالجزائر: هكذا سيتحصّل الجزائريون على "الفيزا" بعد كورونا