14-فبراير-2022

(الصورة: فيسبوك)

نصّبت الجزائر، اليوم الإثنين، مجموعة الصداقة البرلمانية "الجزائرية-الفلسطينية"، دعمًا للدبلوماسية النيابية وإعطاء دفعٍ جديد للقضية العربية.

السفير الفلسطيني بالجزائر: نقدّر الجهد الكبير الذي تبدله الدولة الجزائرية لدعم الشعب الفلسطيني

وأفاد بيان نشره المجلس الشعبي الوطني، اليوم، أن "تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الفلسطينية، ياتي في الإطار التنسيقي لإعطاء الدبلوماسية البرلمانية ثقلا أكثر لصالح القضية الفلسطينية".

وأضاف البيان أن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالنشاط الخارجي، مندر بوذن، أشرف على مراسم التنصيب الرسمي لمجموعة الصداقة "الجزائر- فلسطين" بحضور السفير الفلسطيني بالجزائر، إلى جانب  ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وكذا رئيس المجموعة البرلمانية الجزائرية الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: مسؤول حقوقي دولي: جهود الجزائر أثمرت بتعليق عضوية "إسرائيل" بالاتحاد الأفريقي

وأكد بوذن، في كلمة له، بأن مجموعة الصداقة  "ستشكل الإطار التنسيقي لإعطاء الدبلوماسية البرلمانية ثقلا أكثر لصالح القضية الفلسطينية، وتحسيس المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته التاريخية والقانونية كاملة، اتجاه تمادي الاحتلال في تحدي الشرعية الدولية ".

كما أشار إلى أن الهيئة البرلمانية المشتركة جدّدت رفضها لمناورات المُحتل، خاصة "ما تعلق بالتملص من التزاماته وإفراغ كل الاتفاقيات من محتواها لتقويض مشروع إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على أراضيها".

من جهته، ثمن السفير الفلسطيني بالجزائر، محمد محمود أبو عيطة، تنصيب مجموعة الصداقة، لافتًا إلى أن فلسطين "تقدّر الجهد الكبير الذي تبدله الدولة الجزائرية لدعم الشعب الفلسطيني" وأن هذه المجموعة البرلمانية المشتركة "تمثل القيادة الجزائرية ومواقفها من القضية".

وأردف: "نعلم بأن الجزائر تعتبر فلسطين قضية مركزية وهو ما لاحظناه في المواقف الشجاعة التي عبر عنها عبد المجيد تبون حين اعتبر أن القمة العربية القادمة هي قمة فلسطين بدرجة أساسية".

كما نوه المتحدث بموقف الجزائر وجنوب أفريقيا خلال القمة الأفريقية الأخيرة، والمتعلق بتعليق عضوية الكيان الصهيوني كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي، معتبرا ذلك "انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية الجزائرية وللقضية الفلسطينية".

وفي بداية الشهر الجاري، أكدت الخارجية الجزائرية، تعليق قرار منح صفة مراقب لـ"إسرائيل" بإجماع قادة الدول والحكومات الأفريقية.

وكانت الجزائر من بين الدول التي رفضت بشدّة  منح صفة مراقب لـ"إسرائيل" في الاتحاد الأفريقي، واعتبرت على لسان وزير خارجيتها رمطان لعمامرة أن ذلك يمثل "خطأ مزدوج".

وفي سياق اهتمامها بالقضية الفلسطينية، استقبلت الجزائر فصائل فلسطينية، وهي: "فتح وحماس والجهاد والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية القيادة العامة".

وفي الـ 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس تبون خلال حديثه في مؤتمر صحفي، عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في الجزائر، عن اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سفير دولة فلسطين يُشيد بالدبلوماسية الجزائرية

خطوة متقدّمة لإلغاء عضوية "إسرائيل" في الاتحاد الأفريقي