29-يناير-2022

محمد الهندي، رئيس الدائرة السياسية بحركة "الجهاد" الفلسطينية (الصورة: فلسطين اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر

وصل اليوم السبت، وفدٌ عن حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، إلى الجزائر،  تلبية لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لتباحث استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، وهي المبادرة التي رحبت بها جميع الفصائل.

"الجهاد" تعتبّر ثالث الواصلين إلى الجزائر بعد "فتح" و"حماس" منذ بدء المشاورات

وأفاد بيان لـ"الجهاد" أن وفد الحركة برئاسة رئيس الدائرة السياسية، محمد الهندي، سيطلع المسؤولين الجزائريين على آخر أوضاع القضية الفلسطينية، وعلى رؤية الحركة بخصوص استعادة الوحدة الفلسطينية، وبناء المرجعية الوطنية.

وسبق وأن نزلت وفود عن حركتي "فتح" و "حماس"، بالجزائر، وأجرت لقاءات منفردة مع المسؤولين الجزائريين.

وفي تصريحات لموقع "الميادين"، كشفت حركة "حماس" أنها قدمت رؤية متكاملة للجزائر حول المصالحة، تشمل عدداً من الإصلاحات للوضع الفلسطيني الداخلي، وتتمثل في إعادة تشكيل منظمة التحرير، وإنهاء التفرد بالقرار الفلسطيني، وإجراء الانتخابات في الداخل والخارج، إضافة إلى حوار من دون شروط مسبقة.

من جانبها، حركة "فتح" أكدت أن "الجزائر مستمرة في عقد لقاءات مع مختلف الفصائل الفلسطينية، وهي من ستقدم رؤيتها وتضع أوراق الفصائل جانبًا، ولكن أفكارها التي ستعطيها من تقاطعات مواقف الأحزاب."

واتهم القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد،  جهاتٍ (لم يسمّها) بمحاولة تخريب مبادرة الجزائر الرامية للمّ شمل الفصائل الفلسطينية، سواء على الصعيد العربي أو الفلسطيني.

وسابقًا، ذكرت مصادر إعلامية أن دعوة الجزائر ستوجّه لخمسة فصائل فلسطينية لزيارة الجزائر، وهي: "فتح وحماس والجهاد والجبهة الديقراطية، والجبهة الشعبية القيادة العامة".

ووفق ذات المصادر فإن الوفود لن تأتي إلى الجزائر مجتمعة، إنما سيحضر كل وفد على حده أولًا وبشكل منفصل، على أن تُحدّد الخطوة التالية من اللقاء الجامع على ضوء نتائج هذه الاجتماعات.

وفي الـ 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس تبون خلال حديثه في مؤتمر صحفي، عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في الجزائر، عن اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

القضية الفلسطينية.. ما هي أوراق الجزائر لعقد لقاء فلسطيني جامع؟

حركة "فتح" أول الواصلين إلى الجزائر لتحضير اجتماع الفصائل الفلسطينية