فريق التحرير - الترا جزائر
يحلّ وزير الخارجية رمطان لعمامرة بالعاصمة الإيطالية روما في زيارة ذات طابع اقتصادي، في وقت تشهد العلاقات مع فرنسا أزمة حادة.
تعرف السوق الجزائرية تنافسًا تقليديًا بين الشركات الإيطالية والفرنسية
وبحسب بيان وزارة الخارجية، فإن لعمامرة سيشارك في الطبعة الثالثة للاجتماع الوزاري "إيطاليا - أفريقيا"، التي تستهل أشغالها يوم غدا الخميس بالعاصمة روما وتدوم ليومين.
وسيناقش وزراء خارجية الدول الإفريقية المدعوون لهذه التظاهرة، وفق بيان الخارجية، سبل وضع مقاربة طويلة المدى تهدف إلى تعزيز قدرات الدول، خاصة النامية، على مواجهة تحديات حماية البيئة والتنمية الاقتصادية في ظل الوضع المتأزم الذي أفرزته جائحة كوفيد-19".
وينتظر أن يلقي رئيس الدبلوماسية الجزائرية مداخلة حول موضوع "الانتقال الطاقوي في الجزائر"، المكرس في برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كضرورة حتمية وكخيار استراتيجي للجزائر في نفس الوقت".
وفضلًا عن اللقاءات الثنائية المرتقبة مع عدد من نظرائه الأفارقة، سيتخلل برنامج زيارة عمل الوزير لعمامرة محادثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالي، لويجي دي مايو، حول ملفات التعاون والشراكة بين الجزائر وإيطاليا ومشاورات بخصوص عدد من القضايا الاقليمية والأورومتوسطية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تأمل الجزائر وإيطاليا في رفع مستوى التعاون الاقتصادي بينهما، علما الجزائر من أهم المصدرين للغاز لإيطاليا، كما أن هذا البلد الأوربي يعد من أكبر المستثمرين في مجال النفط بالصحراء الجزائرية.
وتعرف السوق الجزائرية تنافسًا تقليديًا بين الشركات الإيطالية والفرنسية، حيث يعد البلدان من أهم موردي الجزائر بالسلع والبضائع في الاتحاد الأوروبي.
اقرأ/ي أيضًا:
جولة رمطان لعمامرة.. ما علاقة عضوية إسرائيل في الاتحاد الأفريقي؟