20-سبتمبر-2022
رمطان لعمامرة غيتي

رمطان لعمامرة، وزير الخارجية (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير- الترا جزائر

أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ضرورة توحيد كلمة الدول العربية وتعزيز صوتها على الساحة الدولية وكذا مساهمتها في معالجة التحديات العالمية الراهنة.

رمطان لعمامرة أجرى محادثات مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش تطرقا فيها إلى بعث مسار التسوية السلمية للأزمة الليبية

واستعرض لعمامرة، وفق بيان الخارجية، خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب بنيويورك الجهود التي تبذلها الجزائر لاستكمال التحضيرات اللازمة لعقد قمة عربية ناجحة تسهم في توحيد كلمة الدول العربية.

وجاءت مشاركة لعمامرة على هامش حضوره أشغال رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 بمقر المنظمة بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وكانت وزيرة الخارجية والتعاون لدولة ليبيا بصفتها رئيسة الدورة الحالية للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، قد دعت لهذا الاجتماع الذي عرف مشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وتم فيه مناقشة أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تهم الشأن العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وفي سياق نشاطه المكثف، أجرى لعمامرة محادثات مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، تطرقًا فيها إلى آفاق إعادة بعث مسار التسوية السلمية للأزمة الليبية والجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لمساندة الأشقاء في هذا الصدد، كما تناول الوزيران التحضيرات المتواصلة لانجاح القمة العربية بالجزائر وجعلها انطلاقة جديدة نحو مزيد من التكامل والتضامن بين الدول العربية.

وقبل ذلك، كان وزير الشؤون الخارجية قد شارك في الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي جاء بمبادرة من الأمين العام أنطونيو غوتيريش حول "تحويل التعليم"، وهو الحدث الذي يأتي في سياق تأكيد المجموعة الدولية على الحاجة الملحة لمعالجة الآثار التي خلفتها جائحة كورونا على قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم.

وتحدث الوزير بالمناسبة عن الإنجازات التي حققتها المنظومة التربوية والجامعية الجزائرية عبر تكوين أزيد من خمسة ملايين حامل للشهادات الجامعية وكذا تسليط الضوء على الدعم الذي ما فتئت تقدمه بلادنا للعديد من الدول الصديقة من خلال تكوين ما يزيد عن 59 ألف طالب أجنبي ينتمون إلى 62 دولة.

كما أكد الوزير في مداخلته على "أهم الركائز التي تقوم عليها تجربة الجزائر في هذا المجال، خاصة مجانية التعليم والزاميته، المساواة بين الجنسين، تعبئة الموارد اللازمة، جودة التعليم وضمانه للجميع دون استثناء أو تمييز".