14-أكتوبر-2021

عبد المجيد تبون، إيمانويل ماكرون (تركيب/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

نقلت مجلة لوبوان الفرنسية، شهادات لرجال أعمال ومسؤولين جزائريين، يعتقدون أن جذور الأزمة الحالية مع الجزائر، تعود لتراجع النفوذ الاقتصادي الفرنسي في الجزائر.

المجلة الفرنسية: باريس غاضبة من تباطئ الجزائر في إعلان خطتها بمالي بعد انسحاب القوات الفرنسية

وافتتحت المجلة مقالها الذي تصدر صفحتها الأولى "حروب سرية بين الجزائر وفرنسا"، بمقولة لرجل أعمال جزائري في عشاء مع نظراء له فرنسيين، يقول فيها: "فرنسا مازالت تتصرف كما لو أنها امبراطورية. لكنها بالنسبة للجزائر ليست سوى بلد مثل آخرين. إذا أرادت أن تستثمر، فعليها من الآن فصاعدا أن تقف في الطابور مثل الجميع".

وانطلقت لوبوان من هذا المقطع، لتعود إلى حادث إلغاء زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، جون كاستكس، ربيع السنة الجارية، حيث لم تهضم الجزائر أن يكون الوفد الفرنسي ممثلا بوزيرين فقط في مقابل عشرة وزراء جزائريين.

وأشارت إلى أن هذا البرود الاقتصادي بين البلدين، يعود لفترة سابقة، حيث لا حظ رجال أعمال فرنسيون، وجود عراقيل كبيرة أمام للعمل في الجزائر عكس نظرائهم من دول أخرى شريكة للجزائر.

وبحسب ما قدمته المجلة أنه مسؤول كبيرة في الجزائر، فإن باريس تخطئ في تحليلها عندما تعتقد أنها مازالت قبلة الجزائريين الأولى، فالعالم ما بعد سنوات التسعينات في الجزائر تغير وهناك اليوم دبي وسيول وبكين والدوحة وغيرها من العواصم التي انتبه إليها الجزائريون وأصبحوا يفضلونها في تعاملاتهم.

وتعتقد المجلة في تقريرها، أن التعاون الوحيد الذي لا يمكنه أن يتأثر هو الاستخباراتي في ظل ما يجري في الساحل، لكنها تشير في الوقت ذاته إلى غضب فرنسي من تباطئ الجزائر في إعلان خطتها في كيفية مواجهة الوضع بعد انسحاب القوات الفرنسية من مالي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حملة مسعورة ضد الجزائر بمناسبة الرئاسيات الفرنسية

وزير الداخلية الفرنسي يكرّم ذكرى جده الحركي