23-أغسطس-2022

عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء (تصوير: فاروق باتيش)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعلن مجلس الشورى لحركة البناء الوطني، الثلاثاء، عن انعقاد المؤتمر الثاني للحزب خلال الفصل الأول من سنة 2023.

احتمال بقاء بن قرينة لعهدة ثانية واردٌ جدًا في ظل غياب منافسين بارزين

وسيُنتخب خلال هذا المؤتمر قيادة جديدة للحزب، مع احتمال كبير لتجديد الثقة في الرئيس الحالي عبد القادر بن قرينة، الذي ترشح في 2019 للانتخابات الرئاسية وحلّ ثانيًا.

ويقود بن قرينة حركة البناء منذ 2018، وهو حزب انشق في السابق عن حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي بعد وفاة مؤسسها محفوظ نحناح.

ودعا بيان الحزب بعد المصادقة على رئيس وأعضاء لجنة تحضير المؤتمر إلى "العمل ليكون المؤتمر الثاني محطة ترتقي بالحركة وأدوارها وانطلاقة متجددة للمساهمة في البناء الوطني بكل أبعاده".

من جانب آخر، أكد المجلس على ضرورة "الاهتمام البالغ بالتحولات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على البلاد بما يفرض على الجزائريين رص الصف الوطني وحماية النسيج المجتمعي وتمتين الجبهة الداخلية لمقاومة الانعكاسات الحاصلة والمتوقعة جراء هذه التحولات والإكراهات".

كما حذّر من "التحرشات الإقليمية على الجزائر"، داعيًا إلى "تعبئة أكبر لمكونات الوطن وقواه الحيّة وتشكيل جدار وطني تجتمع فيه جهود مؤسسات الدولة مع مختلف النخب الوطنية دفاعا عن مصالحنا وسيادتنا".

وثمنت الحركة "روح المصالحة ولم الشمل" وكذا التوجه نحو "تنويع الشراكات السياسية والاقتصادية الخارجية للبلاد والخروج من أي ارتهان يعيق التحرر الاقتصادي الوطني".