28-مايو-2020

عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء (تصوير: فاروق باتيش)

فريق التحرير - الترا جزائر

ثمنّت حركة البناء الوطني، اليوم الخميس، الموقف "المسؤول" للدولة الجزائرية، في ردّها على ما وصفتها بـ "استفزازات بعض الأطراف الفرنسية" عقب بث قنوات عمومية فرنسية، لوثائقي "الجزائر حبيبتي" على قناة "فرانس 5".

حركة البناء: الكل مُطالب بـ"اليقظة وبرفع منسوب الوعي، وإعادة رص صفوف الجبهة الداخلية لمواجهة مفاجآت الأيام القادمة

وأضافت الحركة في البيان الموقع من طرف رئيسها، عبد القادر بن قرينة، أنها تثمن "الموقف المسؤول للدولة الجزائرية في الردّ الجاد على استفزازات بعض الأطراف الفرنسية، التي تريد استعادة حادثة المروحة، ولكن هيهات فإن الجزائر الجديدة ليست جزائر عهد الدايات ولا جنرالات الجيش الفرنسي".

وأضافت حركة البناء، أن الكل مُطالب بـ"اليقظة وبرفع منسوب الوعي، وإعادة رص صفوف الجبهة الداخلية لمواجهة مفاجآت الأيام القادمة، وكذا تداعيات الأجندات المتصارعة على أرض ليبيا الشقيقة التي من أهدفها الرئيسة هو النيل من سيادتنا والقضاء على جيشنا".

وأكدت حركة المرشّح السابق للرئاسيات، أنها لن تتوقع "أبدًا" أن تكون طبيعة العلاقات "سهلة بين بلدنا الحر، وبين فرنسا الاستعمارية التي ترفض ميلاد الجزائر الجديدة"، مردفة في البيان، أنّها لا تحمل "خصومة للشعب الفرنسي في ظل الندية، وفي إطار احترام السيادة والمصالح المتبادلة والاعتراف بالحقوق".

وأضافت أن حراك الشعب المليوني، سيظلّ "حراكًا مباركًا لأنه صحح المسار، وأنقذ الجزائر من أخطبوط الفساد، والعبث بالريع، وهو ما يزعج المقتاتين من الأزمات"، قائلة: "قد نختلف كجزائريين فيما بيننا، ولكننا نرفض دائمًا من أي كان المساومة على السيادة الوطنية، أو المساس بمؤسسات دولتنا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تسحب سفيرها من باريس لمدّة غير محدّدة

أزمة دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بسبب كورونا