15-أغسطس-2021

الوقفة الصامتة شهدتها الساحة العمومية لمدينة مليانة (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال مثقفون نشطاء سياسيون وحقوقيون، إنهم يرفضون استعمال جريمة قتل جمال بن سماعيل، لنشر الكراهية وإثارة الانقسامات في البلاد.

مثقفون: هذا العمل الشنيع لا يجب بأي حال من الأحوال أن يستعمل ذريعة لإثارة الانقسامات ونشر الكراهية

وذكر البيان الذي تبنته أسماء معروفة، أن جريمة قتل جمال بن سماعيل الشنيعة، يجب ستواجه بالطريقة نفسها التي تواجه بها الحرائق، أي عن طرق التضامن والوحدة بين الجميع".

وأوضح  أن أولوية الجزائريين الوحيدة اليوم والآن، هي مواصلة ما بدأوا في بنائه، مشيرا إلى أن مواطنين عاديين وجنود ورجال إطفاء وحراس غابات يحاربون الحرائق المشتعلة في الغابات، وهم في عملهم هذا إنما "يبنون شعبًا موحدًا، ويخلقون رابطًا اجتماعيًا ويعطونه معنى".

وتابع : "إن الجزائريين يثبتون لأنفسهم وللآخرين أنهم قادرون على رفع أنفسهم بأنفسهم، وبهذا ينتهي وقت الدولة الريعية وتوزيع العلاوات من أجل شراء السلم الاجتماعي ويأتي وقت الدولة الاجتماعية".

واعتبر البيان أن الجزائريين يخاطرون اليوم بحياتهم في مواجهة الحرائق  أينما كانوا، ويحاربون الظلم أينما كان، فلا شيء –حسب الموقعين- يمكن أن يبرّر  الجريمة البشعة  التي ارتكبت في لربعا ناثإيراثن بولاية تيزي وزو ولا يمكن أن نجد لمقترفيها عذرا، فالانتقام نقيض العدالة.

وأضاف: "نؤكد أن هذا العمل الشنيع لا يجب بأي حال من الأحوال أن يستعمل ذريعة لإثارة الانقسامات ونشر الكراهية وثقافة الانتقام، وإذا كانت الأولوية اليوم هي لإطفاء الحرائق ومحاربة مشعليها، فإنه من الضروري الإسراع من أجل قطع الطريق أمام مثيري الفتن والانقسامات".

ويوجد من بين الموقعين، رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زوبيدة عسول ورئيس جمعية راج عبد الوهاب فرصاوي والمحامي مصطفى بوشاشي والحقوقي سعيد صالحي والمحامي نور الدين بن يسعد الباحث في علم الاجتماع ناصر جابي.

 

اقرأ/ي أيضًا

المديرية العامة للأمن تعقد مؤتمرًا صحفيًا حول جريمة اغتيال جمال بن اسماعيل

حرائق الغابات: 6 وفيات وتسجيل 30 بؤرة عبر 8 ولايات