فريق التحرير-الترا جزائر

ينتظر أن يصادق مجلس الوزراء غدًا على اتفاقية تعليم اللغة العربية في المدارس الفرنسية بمساعدة أساتذة جزائريين، وفق ما أعلنه بيان لرئاسة الجمهورية.

موضوع تدريس اللغة العربية بالمدارس الفرنسية لا يزال محل سجال بين الطبقة السياسية بباريس

وذكر البيان أن الرئيس عبد المجيد تبون سيترأس غدًا، اجتماعًا لمجلس الوزراء، سيخصص للمصادقة على اتفاق تعليم اللغة العربية في المدارس الابتدائية بفرنسا، بالإضافة لمتابعة وضعية إنتاج الحبوب وتقديراته، وتنفيذ البرنامج التكميلي لولاية خنشلة، ومدى تقدم مشروع الفوسفات  وكذا بالإضافة إلى مشروع قانون يتعلق بعلاقات العمل.

وكانت الحكومة قد أنشأت مصلحة مكلّفة بتعليم اللغة العربية بفرنسا، توضع لدى سفارة الجزائر في باريس، ويسيّرها رئيس مصلحة، يعيّنه وزير التربية الوطنية، وفق ما أورده المرسوم التنفيذي المؤرخ في 14 آذار/مارس 2022.

وستتولى المصلحة الجديدة "مهمة ضمان تنفيذ تعليم اللغة العربية في المدارس الابتدائية بفرنسا، كلغة حيّة، في إطار التعليم الدولي للغات الأجنبية". كما ستكلّف المصلحة بوضع أساتذة جزائريين يتمّ توظيفهم للقيام بهذه المهمة، تحت تصرّف المديريات الأكاديمية الفرنسية.

وبحسب المرسوم، فإن المصلحة تساهم في "تصميم وإعداد أدوات بيداغوجية استنادا على العناصر الثقافية الجزائرية المتوافقة مع سنّ التلاميذ وتنوّعهمص. وتبادر "بأي عمل من شأنه ترقية وتثمين تعليم اللغة العربية لفائدة أبناء الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا".

كما سيقع على عاتق المصلحة "منح شهادات المستوى الأول في اللغة العربية لتلاميذ الطور المتوسط الثاني في النظام التعليمي الفرنسي المعادل للسنة الخامسة من التعليم الابتدائي في النظام الجزائري".

ويعتبر موضوع تدريس اللغة العربية بالمدارس الفرنسية محل سجال بين الطبقة السياسية هناك، بين من يعتبر الأمر عامل اندماج للعرب ومن يرفض ذلك خاصة من اليمين المتطرف بحجج تتعلق برفضهم للوجود العربي والإسلامي بفرنسا.

اقرأ/ي أيضًا:

أساتذة جزائريون لتعليم اللغة العربية في مدارس فرنسا

الخريطة اللغوية في الجزائر