كشف وزير الاتصال الجديد، محمد مزيان، أنّ من أولوياته بعد تسلمه مهامه على رأس وزارة الاتصال تتمثّل في إحداث نقلة نوعية في الإعلام الوطني، عبر تحسين أدائه في جميع مجالاته، سواء في القطاع العام أو الخاص.
من أهداف المرحلة المقبلة الارتقاء بممارسات الإعلام الجزائري إلى مستويات أكثر احترافية
وفي كلمة له خلال مراسم استلام المهام، اليوم الثلاثاء، أوضح مزيان، بأنّ أهدافه تتمثّل في الارتقاء بممارسات الإعلام الجزائري إلى مستويات أكثر احترافية وفعالية، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعمل على تعزيز الوحدة بين الإعلام العام والخاص، دون التفريق بينهما.
كما عبّر مزيان عن امتنانه لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب في هذا التوقيت المهم، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا حثيثة لتحسين الإعلام الوطني بما يتناسب مع تطلعات الجزائر ومكانتها على الساحة الدولية.
وقال في هذا المضمار إلى أنّه سيركز على تطوير الإعلام بكافة أطيافه، ليكون في خدمة الوطن والمواطن دون تمييز، وأن يعكس القيم الوطنية ويعزز من مكانة الجزائر".
وأكد الوزير على أنّ أولى الخطوات التي سيتخذها تتضمن مراجعة شاملة للممارسات الإعلامية، وتطوير خطط عمل جديدة تواكب التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة. وأضاف: "الهدف هو خلق إعلام مهني يخدم قضايا الوطن، ويواكب تطور المجتمع الجزائري في هذه المرحلة الدقيقة."
وفي السياق أشاد وزير الاتصال الجديد؛ بالعلاقة المهنية الطيبة التي جمعته بالوزير السابق محمد لعقاب وذلك خلال ثلاثة عقود من التعاون المثمر بينهما، كما تقدّم له بالشكر على الجهود المبذولة على مستوى القطاع.