27-أبريل-2020

الناشط وليد كشيدة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أودع الناشط والمدّون وليد كشيدة، الحبس المؤقت بولاية سطيف شرقي البلاد، على خلفية نشر رسومات على مجموعة "حراك ميمز" التي يديرها على فيسبوك.

وجّه قاضي التحقيق، عدة تهم للناشط وليد كشيدة، من بينها إهانة رئيس الجمهورية

وأمر قاضي التحقيق بإحدى محاكم سطيف، اليوم بإيداع وليد كشيدة الحبس المؤقّت، وسط ذهول أفراد عائلته ومحاميه الذين لم يتوقّعوا أن يصل الأمر إلى غاية السجن.

ووجه قاضي التحقيق، عدة تهم للناشط وليد كشيدة، وفق ما نقل محاميه مومن شادي، هي إهانة هيئة نظامية، إهانة رئيس الجمهورية، إهانة القوى العمومية أثناء تأدية مهامها، الإساءة إلى المعلوم من الدين عن طريق "ميمز" في مجموعة الفايسبوك "حراك مميز" وفي صفحة أخرى على فيسبوك.

وتعدّ "حراك ميمز"، التي يتابعها الآلاف على فيسبوك، من أنشط المجموعات التي تقدم محتوى شبابيًا بمضمون سياسي ساخرـ عبر أساليب تعبيرية جديدة على المجتمع الجزائري.

وسبق لـ"الترا الجزائر"، أن حاورت الشاب وليد كشيدة (25 سنة)، حول تجربته في إدخال "ميمز" إلى عالم التعبير السياسي في الجزائر.

وقال كشيدة إن الهدف من إنشائه مجموعة خاصة بـ "ميمز الحراك"، كان لتبادل الأفكار والآراء التي تخصّ هذه الثورة السلمية عن طريق صور وفيديوهات مدروسة تنتهج أسلوبًا ساخرًا وضاحكًا

واعتبر المتحدّث أن هذه الطريقة هي الأكثر تأثيرًا، وإيصالًا للمغزى المبتغى منها، مشيرًا إلى أن ثقافة "الميمز" تمنح نوعًا من الراحة النفسية، وتزيل التشنّجات التي تحصل بسبب النقاشات الفيسبوكية الحادّة والجادة، والتي تنتهي دائمًا بالعداوات وتزيد من تطرف الخلافات الفكرية.