08-أبريل-2022
منظمة مراسلون بلا حدود استنكرت غلق جريدة ليبرتي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قالت منظمة مراسلون بلا حدود إنها تستنكر التضحية المفاجئة بهذا اللقب دون سبب وجيه وتشعر بالقلق على وسائل الإعلام الأخرى في البلاد.

برزت مراسلون بلا حدود أن  صاحب الجريدة يسعد ربراب لم يعطِ أي تفسير أو سبب مقنع

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن "ليبرتي" التي ستتوقف رسميا عن الصدور، تعتبر جريدة مرجعية من حيث المعلومات المستقلة وكانت تتعرض باستمرار لضغوط سياسية من أعلى مستويات الدولة الجزائرية في السنوات الأخيرة. 

وأشارت إلى أن "ليبرتي" منذ ثلاثين عامًا من وجودها، أصبحت صحيفة تقرأ وتقدير كثيرًا في مقالاتها وتقاريرها الجيدة وتحرص على  الاهتمام بالأحداث الجارية في عمق الجزائر، دون نسيان الموهبة العالمية لرسام الكاريكاتير ديلام الذي يوقع في صفحتها الأخيرة.

وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمراسلون بلا حدود إن "اختفاء جريدة ليبرتي اليومية يأتي في سياق سياسي واقتصادي صعب للغاية بالنسبة لحرية الصحافة في الجزائر"، مبديًا أسفه من تعرض صحف أخرى مثل الوطن إلى مشاكل سياسية قوية والضغط وحرمانهم من عائدات الإعلانات من المتعاملين في القطاعين العام والخاص.

 وأبرزت مراسلون بلا حدود أن  صاحب الجريدة يسعد ربراب لم يعطِ أي تفسير أو سبب مقنع، واكتفى بالإعلان عن هذا القرار غير المتوقع، وكذلك رفضه التفكير في مخرج آخر بدل هذا الإغلاق المفاجئ وغير المبرر.

 وذكرت المنظمة أنها لطالما نبهت السلطات الجزائرية إلى الحاجة المطلقة لاحترام أسس حرية الصحافة والإفراج عن جميع الصحفيين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز في البلاد.

وتحتل الجزائر  المرتبة 146 (من 180) في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021 الصادر عن مراسلون بلا حدود.