21-أكتوبر-2021

(الصورة: الشروق أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر

سقّفت الحكومة، سعر زيت المائدة عند 650 دينار لصفيحة 5 لترات، وفق مرسوم تنفيذي أمضاه الوزير الأول صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية.

قرار الحكومة لا يمسّ عبوات 2 لتر و1 لتر من زيت المائدة

ويحدد المرسوم التنفيذي السعر الأقصى عند الاستهلاك وكذا هوامش الربح القصوى عند الإنتاج والاستيراد، وعند التوزيع بالجملة والتجزئة لمادتي الزيت الغذائي المكرر العادي والسكر الأبيض، مع احتساب جميع الرسوم عند 650 دج بدلا من 600 دج.

كما جاء في ذات المرسوم محافظة التعديل الجديد على الأسعار القصوى السابقة لعبوات 2 لتر و1 لتر من زيت المائدة، ونفس الأمر بالنسبة إلى السعر الاقصى للسكر الأبيض غير الموضّب، والموضّب.

وجاء أيضًا في مضمون ذات المرسوم شروط وكيفيات بيع وتعليب السكر والزيت الموجهة للمستهلكين، حيث يجب أن تكون كميات الزيت الغذائي المكرر العادي والسكر الأبيض الموجهة للمستهلكين ذات تغليف خاص. ويحمل، بصفة مقروءة ومرئية عبارة "زيت غذائي مكرر عادي مدعم" و"سكر أبيض مدعم".

وحدد ذات المرسوم أسعار البيع القصوى أو أسعار البيع الأقل من الأسعار القصوى المحددة مع إضافة شريط أحمر بعرض 5 سنتم يتـم وضعه أفقي الجزء العلوي من التغليف.

ويجب أن تخضع كميات الزيت الغذائي المكرر العادي والسكر الأبيض الموجهة للمصنعين والمهنيين إلزاميا، لتغليف خاص. وأيضا توضيب في رزم ذات وزن 10 كغ، على الأقل، بالنسبة للسكر الأبيض. بالإضافة إلى عبوات لا تقل سعتها عن 10 لترات بالنسبة للزيت الغذائي المكرر العادي.

كما يجب على أصحاب المقاهي والمطاعم ومحلات الوجبات السريعة، استعمال السكر الأبيض المعبأ في عبوات صغيرة ذات الاستعمال الفردي.

وأمس الأربعاء، كشفت وزارة التجارة أن إشاعة ندرة مادة الزيت التي تشهدها عدة مناطق مفتعلة وكان إطلاقها من ولاية باتنة قبل أن تصل ولايات أخرى.

وقال مدير الأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة، سامي قلي، إن "ما حدث هو تكرار لظاهرة سابقة، وأن هذه الإشاعة كان مصدرها ولاية باتنة وبعدها قسنطينة قبل أن تنتشر في ولايات أخرى".

وحسب نفس المتحدث، فالأمر يتعلق بإشاعات وأخبار مغلوطة، يتم الترويج لها في كل مرة عبر شبكات التواصل، رغم أن الجزائر لديها 5 منتجين للمائدة حققوا فائضا في السوق ويتجهون نحو التصدير قريبا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ربراب يفنّد: لا توجد أزمة زيت

مقاطعة المنتجات الغذائية.. قوّة ضغط تجارية أم مجرد "جعجعة" افتراضية؟