23-يونيو-2024
عسول وقيادات حزبها

زبيدة عسول وإطارات حزبها (صورة: فيسبوك)

وقّعت زبيدة عسول المرشحة للانتخابات الرئاسية اتفاقية مرافقة مع مكتب محاماة، في مبادرة قالت إن الغرض منها الحرص على شفافية المسار الانتخابي.

عسّول اعتبرت أن هذه الاتفاقية أنموذجًا جديدًا في إدارة ومتابعة المسار الانتخابي في الجزائر

ونشرت رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير صورة عن الاتفاقية الموقعة مع الاستاذة ليندة سعد العود محامية لدى نقابة باتنة، على صفحتها كمرشحة رئاسية.

Peut être une image de talon de billet et texte

وأضافت أنه وعيا منها بأن عماد دولة القانون يرتكز على نظام قانوني متين ومتاح، ستكون المترشحة زبيدة عسول مرفوقة بالأستاذة سعد العود طوال المسار الانتخابي المقرر إلى غاية 7 أيلول/سبتمبر المقبل.

وقالت عسول إنها تعتزم من خلال هذا الاتفاق إحداث قطيعة مع ممارسات غير شفافة طبعت العملية السياسية لحد الآن وتعبير عن إرادتها في وضع الإبداع القانوني والشفافية في قلب الحدث.

وتنص هذه الاتفاقية، وفق ما هو مدوّن عليها، على "السهر على مطابقة المسار الانتخابي  للقانون منذ استدعاء الهيئة الناخبة إلى غاية الإعلان عن النتائج النهائية"، و"ضمان متابعة المسار الانتخابي"، و"إطلاق حوار مفتوح وبناء مع المواطنين حول المسائل القانونية"، و"ضمان حق كل مواطن في مقاربة ملائمة لكل الأبعاد القانونية لبناء المستقبل المشترك".

وأكدت عسول ودفاعها من خلال هذه المبادرة عزمهما العمل سوياً على بناء إطار قانوني شفاف وشامل، معتبرة أن "هذه الاتفاقية كما تبين تفاصيلها أدناه نموذجًا جديدًا في إدارة ًومتابعة المسار الانتخابي في بلادنا".

ولدى المرشحة تكوين قانوني، فقد اشتغلت قاضية سنوات التسعنيات ثم عملت في سلك المحاماة بموازاة تأسيسها لحزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير.

وتقوم حاليا عسول بحملة ميدانية لجمع التوقيعات اللازمة للترشح وهي في حدود 50 ألف، وقد أطلقت نداء في أيام عيد الأضحى لمساعدتها على هذه العملية التي تتطلب جهدا كبيرا.