03-أبريل-2024

علما الجزائر والصين (صورة: فيسبوك)

أبدى مسؤولو حكومة مقاطعة شنشي الصينية، استعدادهم لإقامة مشاريع استثمارية في الجزائر، خاصة في مجالات الصناعة والزراعة التي تتخصص فيها هذه المنطقة.

وفد عن المقاطعة موجود منذ أيام بالجزائر العاصمة في إطار زيارة استكشافية لبحث مشاريع التعاون والشراكة بين الجزائر والصين

ويوجد وفد عن المقاطعة منذ بضعة أيام بالجزائر العاصمة في إطار زيارة استكشافية لبحث مشاريع التعاون والشراكة بين الجزائر والصين باستغلال الديناميكية التي تعرفها العلاقات بعد زيارة الرئيس عبد المجيد تبون الأخيرة إلى الصين.

وفي ندوة صحفية نظمت بمقر سفارة الصين بالجزائر، صرّح أمين اللجنة السياسية و القانونية للحزب الشيوعي الصيني بهذه المقاطعة ليو كيانغ، أن زيارة الوفد الصيني تهدف إلى "تنفيذ التوافق المهم" بين رئيسي الدولتين من أجل "تعزيز التبادلات والتعاون مع الجزائر على المستوى المحلي"والسماح للتعاون الثنائي ببلوغ نتائج جديدة".

وأشاد ليو كيانغ بالعلاقات التاريخية بين الجزائر والصين التي تربطها شراكة استراتيجية شاملة والتزام رئيسي البلدين "بتعميق التعاون في إطار مقاربة "الجزائر الجديدة" ومبادرة "الحزام والطريق" خاصة في مجالات صناعة السيارات والفضاء والفلاحة والثقافة والسياحة.

كما شدّد المسؤول الصيني على أن الجزائر والصين "ملتزمتان بتعاون يعود بالفائدة على الجانبين في العديد من المجالات وقد أصبحتا شريكين استراتيجيين".

ودعا في هذا السياق رجال الأعمال والصناعيين الجزائريين إلى إعداد مشاريع تعاون وإقامة شراكات في هذه المقاطعة التي كانت من قبل نقطة انطلاق طريق الحرير.

وتعرف هذه المقاطعة الواقعة وسط الصين، وهي مهد الحضارة الصينية، بامتلاكها موارد زراعية كبيرة وصناعة غذائية حديثة وجامعة متخصصة في البحوث الزراعية.

كما تحتضن المقاطعة معارض هامة على غرار المعرض الدولي لطريق الحرير و المنتدى الاقتصادي الأوروبي- آسيوي ومعرض التكنولوجيا الزراعية العالية ومؤتمر شنشي العالمي لرواد الأعمال.