كشف المدير الفرعي لمتابعة ودعم الصادرات بوزارة التجارة، عبد اللطيف هواري، أنّ أربع شركات عالمية في ميدان صناعة الألبسة ستدخل حيز الإنتاج ابتداءً من الشهر الحالي.
الجزائر ترمي إلى إنتاج 56 علامة عالمية للألبسة كانت تستوردها على الحالة
وقال عبد اللطيف في حديث للإذاعة الوطنية إنّ "هناك مفاوضاتٌ جد متقدمة مع 16شركة أخرى"، مشيرًا إلى أن "الجزائر ستكون منصة لتصدير الماركات العالمية المنتجة محليًا نحو الأسواق الخارجية". وأوضح أن "عدة ماركات عالمية تسعى إلى الإنتاج داخل الوطن"، مضيفًا: "التوقيع على مذكرة التفاهم مع هذه العلامات هو نتيجة سياسة تبنتها الدولة الجزائرية خلال السنوات الثلاثة الماضية لاسيما في مجال تأطير التجارة الخارجية".
وأبرز المتحدث أنه بفضل هذه الاستثمارات سيتم خلقُ تنافسية كبيرة للمنتجين المحليين بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها هذه الشركات على المستوى الدولي لاسيما من جانب التسويق، التصميم والتصدير.
وتابع المدير المكلف بتسيير الوكالة الوطنية لترقية الصادرات بوزارة التجارة أنّ "القيمة المضافة التي تقدمها هذه الماركات العالمية هو إضفاء تنافسية كبيرة على قطاع النسيج بالجزائر ومحاولتنا كقطاع الرفع من نسبة الإدماج وتحديد عدة معايير من أجل التسويق داخل الوطن وتوسيع شبكة التوزيع في مختلف ولايات الوطن لتوصيل هذه المنتوجات".
وقبل يومين، كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أن الجزائر ستنتج 56 علامة عالمية من الألبسة، كانت تستوردها على الحالة.
وقال زيتوني، خلال إشرافه على افتتاح الصالون الوطني للمنتجات النسيجية والألبسة والأحذية، إن "هناك 56 ماركة عالمية تستوردها الجزائر على الحالة تم الاتفاق مع منتجيها على إنتاجها محليًا، لخلق ثروة ونقل التكنولوجيا للجزائر".
