قال مستشار الرئيس النيجري المنقلب عليه محمد بازوم إنّ "المبادرة الجزائرية لإحلال السلام في النيجر جيدة، ويمكن أن تمثل مقدمة لحل الأزمة".
الجزائر طرحت مبادرة لحل الأزمة في النيجر تقوم على فترة انتقالية لمدة 6 أشهر تحت إشراف سلطة مدنية
وأوضح الحسن أنتينيكار، في تصريح لموقع "العربي الجديد"، أن المبادرة الجزائرية لإحلال السلام في النيجر جيدة، وهي موضع ترحيب بالنسبة لي وللعديد من النيجيريين المقربين من رئيس الجمهورية بازوم.
واعتبر المتحدث أن الجزائر تمثل في النيجر الأمل في حل الأزمة وتوقي تداعياتها المقلقة، مشيرا إلى أن الجزائر "أكثر الدول التي تراعي مصالح واستحقاقات النيجر وكامل المنطقة".
واقترح المستشار في هذا الصدد "تعيين رئيس وزراء جديد يكون مناضلاً لأجل القضية الوطنية والأفريقية"، وأيضاً "تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل فيها جميع المجموعات العرقية الـ11 المعترف بها في الدستور".
وأبرز أنّ رئيس الوزراء الحالي لا يستطيع القيام بهذه المهمة لأنه عضو وإطار في البنك الدولي الذي منع أفريقيا من المضي قدما نحو التقدم".
وكانت الجزائر قد طرحت مبادرة لحل الأزمة في النيجر تقوم على فترة انتقالية لمدة 6 أشهر تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية، مع تقديم الضمانات الكافية لكل الأطراف لضمان ديمومة الخيار السياسي.
من جانبها، اقترحت نيجيريا رئيسة منظمة إيكواس حاليا، فترة انتقالية لمدة 9 أشهر يجري بعدها انتخابات تحيل الشرعية الدستورية للبلاد.
