23-يونيو-2023
اليابان

(الصورة: فيسبوك)

أجرت الجزائر واليابان مشاورات سياسية على مستوى دبلوماسيي وزارتي الخارجية بين البلدين، مع التأكيد على الرغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية لمستوى أعلى.

البلدان أكدا على توافق وجهات النظر حول القضايا السياسية الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك

وجاء هذا اللقاء في إطار الدورة الخامسة للمشاورات السياسية بين وزارتي الشؤون الخارجية الجزائرية واليابانية، أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، حيث سمحت هذه الدورة باستعراض التعاون الثنائي وبحث سبل توسيعه ليشمل مجالات أخرى.

ووفق بيان الخارجية، فقد ترأس هذا اللقاء الثنائي الذي يندرج في إطار مذكرة التفاهم الموقعة سنة 2010 كل من المدير العام المكلف بمنطقة "آسيا-أوقيانوسيا" بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ناصر بوشريط والمدير العام المكلف بمنطقة "الشرق الأوسط وأفريقيا" في وزارة الشؤون الخارجية اليابانية ناغاوكا كانسوكي عن الجانب الياباني.

وبهذه المناسبة، أبرز الطرفان نوعية العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر واليابان، حيث أعربا عن رغبتهما في تعزيزها أكثر مع الالتزام بالارتقاء بها إلى مستوى الإمكانيات التي يزخر بها البلدان.

كما انتهز الجانبان هذه الفرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وخلال المناقشات، تم التطرق إلى إصلاح منظمة الأمم المتحدة وكذا القضيتين الفلسطينية والصحراوية إضافة إلى الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل.

وفي هذا الشأن، تم تسجيل توافق كبير في وجهات النظر سيما فيما يتعلق بتمسك البلدين بقيم ومبادئ الأمم المتحدة واحترام القانون الدولي والتسوية السلمية للنزاعات.

وعقب هذه الدورة، أدى ناغاوكا كانسوكي زيارة مجاملة للوناس مقرمان الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وقد أشاد الطرفان، وفق نفس المصدر، بالعلاقات الممتازة القائمة بين الجزائر واليابان، حيث جددا استعدادهما للعمل من أجل الارتقاء بها إلى مستوى تطلعاتهما وإلى مستوى الإمكانات والمؤهلات التي يمنحها اقتصادا البلدين.

وتمتد العلاقات الجزائرية اليابانية إلى زمن الثورة التحريرية، عندما قامت جبهة التحرير الوطني بافتتاح سفارة لها بطوكيو سنة 1958.