05-سبتمبر-2023
.

(الصورة: فيسبوك)

التقى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الثلاثاء، بسفير دولة قطر بالجزائر عبد العزيز بن علي أحمد نعمة، وذلك لافتتاح جلسة عمل بخصوص انطلاق مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني وبرمجة تجديده ميدانيًا.

تم توضيح جميع المسائل ذات الصلة بالاتفاقية المتعلقة بمشروع المستشفى الجديد خاصة ما تعلق منها بتاريخ الشروع الفعلي لأشغاله

وأفاد بيان للوزارة أن "جلسة العمل دارت بين الفوجين وذلك بحضور الأمناء العاميين لوزارة الصحة ووزارة المالية ووزارة العمل وإطارات الإدارة المركزية ممثلين أيضا عن قطاعات المالية، العمل والضمان الاجتماعي والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار وبحضور فريق تقني من دولة قطر الشقيقة"

وأشار البيان إلى أن هذا اللقاء الذي تم بحضور الفوجين برئاسة الأمين العام لوزارة الصحة وممثل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة القطرية تم توضيح جميع المسائل ذات الصلة بالاتفاقية المتعلقة بمشروع المستشفى الجديد خاصة ما تعلق منها بتاريخ الشروع الفعلي لأشغاله ودراسة مدى التقدم المحرز فيما يخص التحضيرات الميدانية للانطلاق في بناءه.

من جهة أخرى، أوضح ذات البيان أن اللقاء يعتبر فرصة للوزير للتأكيد عند افتتاح الجلسة على مدى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني لكونه أحد المشاريع الضخمة الواعدة في قطاع الصحة بمواصفات عالمية، مشيرا إلى كونه أيضا خطوة جديدة من شأنها أن تعزز مسار العلاقات الأخوية بين الجزائر و قطر في الجانب الصحي ودفعا للشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات بما يعود بالنتائج الإيجابية الطرفين لكلا الطرفين.

وفي الصدد، أبرز بيان الوزارة أن مشروع الصرح الطبي الكبير المقرر إنجازه بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله  يشكل لبنة جديدة في العلاقات الجزائرية – القطرية كما يحظى باهتمام كبير ضمن المنظومة الصحية كونه سيتكفل بمعظم الحالات المرضية والعمليات الجراحية المستعصية التي تتطلب تحويل المرضى للخارج في ظل التكنولوجيا الطبية العالية الجودة والمستوى التي سيتوفر عليها.

وفي تقرير سابق عرضته وزارة الصحة على اجتماع الحكومة، سيُنجز المستشفى بسعة 400 سرير و20 قاعة عمليات إضافة إلى 60 سرير للعناية المركزة، ويستوفي المعايير الدولية في مجال الهندسة الاستشفائية والمناجمت.