12-أبريل-2024
(الصورة: فيسبوك) ضحايا جرائم قتل في بلعباس

السائقون الضحايا (صورة: فيسبوك)

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سفيزف التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس، مساء اليوم الجمعة، بإيداع خمسة متهمين الحبس المؤقت في القضية المتعلقة بمقتل ثلاثة سائقين لشركة "يسير" للتوصيل، وهي القضية التي هزّت الجزائريين.

الموقوفون يواجهون تهما ثقيلة أبرزها تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية وجناية القتل العمد

وقال وكيل الجمهورية بمحكمة سفيزف في ندوة صحفية اليوم، إن قاضي التحقيق أمر بايداع خمسة متهمين الحبس المؤقت، مع وضع متهمين آخرين تحت إجراء الرقابة القضائية.

كما تم إصدار أمر بتوقيف المشتبه فيه الثامن "ب.ز"  المنحدر من ولاية تلمسان والموجود إلى يومنا هذا في حالة فرار.

ويواجه الموقوفون تهما ثقيلة أبرزها جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية وجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وجناية المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وجناية السرقة المقترنة بظرف التعدد والليل واستحضار مركبة، وجناية إخفاء أشياء مسروقة متحصل عليها من جناية.

وفي يومي 31 آذار/مارس 2024، والسادس من نسيان/أفريل الجاري، تلقى عناصر الأمن الولائي بسيدي بلعباس بلاغًا عن اختطاف المدعوين (ب. ج) و(م. ع. ز) بعد مغادرة المعنيين منزلهما العائلي على متن مركبتهما".

وإثر ذلك، تمكنت عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بأمن ولاية سيدي بلعباس في ظرف قياسي، من توقيف ستة مشتبه فيهم في استدراج الضحايا وقتلهم ودفنهم بمزرعة ملك لعم أحد المشتبه فيهم بغرض الاستيلاء على مركباتهم وبيعها".

وعند تنقل وكيل الجمهورية إلى المزرعة، رفقة مصالح أمن الولاية والحماية المدنية والطبيب الشرعي، تم اكتشاف جثة ثالثة تعود للضحية (ع م ش) محل بلاغ لفائدة العائلات بأمن ولاية تلمسان بتاريخ الثامن نيسان/أفريل 2024."

والجثث تعود لسائقين في مؤسسة "يسير" الخاصة بالنقل وخدمات الأجرة، والذين ظهرت بلاغات باختفائهم في ظروف غامضة قبل نحو أسبوعين.

وقد كان لهذه الواقعة أثر الصدمة على الجزائريين الذين طالبوا بتوقيف الجناة ومحاسبتهم.