16-مارس-2024

عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة "حمس" (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال رئيس حركة مجتمع السلم السابق، عبد الرزاق مقري، إن معطيات كثيرة تشر إلى أن أميركا تسعى لتحويل نتائج "طوفان الأقصى" لصالح المشروع الصهيوني، ورسم شرق أوسط جديد.

عبد الرزاق مقري: يريدون تضييع التضحيات وإنقاذ الكيان وهو يحتضر، وتحويل نصر الأمة في الطوفان إلى هزيمة

وأضاف مقري في منشور له، أن الخطة الأميركية، وفق تصوره، تقوم على ثلاث ركائز، أولها هو حل الدولتين في صورته الجديدة، التي تكون في صالح الاحتلال الإسرائيلي، على حد تعبيره.

الخطوة الثانية حسب مقري، هي التطبيع مع السعودية، دون اشتراط قاعدة حدود 67 لكسر الحاجز نهائيًا وإلحاق المنطقة كلها بالمحور الغربي الأميركي.

هذه الخطوة وفق رئيس "حمس السابق" تهدف إلى جعل الكيان محور المشروع بضمان تفوقه العسكري والاقتصادي والعلمي في المنطقة.

أما الخطوة الثالثة، فيرى مقري أن أميركا تسعى لضرب كل القوى الوطنية الحيّة في العالم العربي والإسلامي، التي ترفض الالتحاق بالمشروع أو تقاومه، مهما حاولت إظهار اعتدالها وقبولها البقاء تحت سقف الأنظمة، على حد تعبيره.

وعلق مقري، "طوبي لمن ساهم في إفشال هذا المشروع".

إلى هنا، أرفق مقري منشوره بعبارة مقتسبة من مقاله جاء فيها أن "المعركة القائمة اليوم في فلسطين، وخصوصًا في لحات الحسيم السياسي والدبلوماسي الأخيرة، ليست بين حماس والكيان، ولكن بين المشروع الغربي الصهيوني الاستعماري والعالم كله، وأرض الحسم هي فلسطين والبلاد العربية".

وأضاف: "إنهم يريدون تضييع التضحيات وإنقاذ الكيان وهو يحتضر، وتحويل نصر الأمة في الطوفان إلى هزيمة، ولكنهم سيفشلون".