18-فبراير-2024
عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

(الصورة: Getty) عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم

فريق التحرير - الترا جزائر 

أرجع الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، سبب عدم وجود مرشّح محتمل للرئاسيات القادمة، إلى عدم وجود مساحات ديمقراطية كافية ولا فعل سياسي ناضج بالمعايير الديمقراطية المعروفة.

مقري: في البلدان غير الديمقراطية تسلّم الأحزاب والشخصيات بأن الانتخابات الرئاسية غير معنية بالتنافس ومحسومة مسبقًا

وأردف مقري، في حوار مع مؤسسة "الوسط"، معددًا أسباب غياب مرشحين للرئاسيات، أنه "لا توجد شفافية في الساحة السياسية، وترقب كبير جدًا بسبب الحرج والخوف، وعدم وضوح قواعد اللعبة السياسية وغياب أفق مفتوح والغموض".

الناس يتحفظون ويتحرجون، ولا توجد انسيابية ولا يوجد حوار أو نقاش، في الدول الديمقراطية، تبرز الشخصيات المهتمة بالانتخابات قبل سنة من الانتخابات".

في الدول الديمقراطية، حسب الرئيس السابق لـ "حمس"، يبدأ التنافس الداخلي وفق قواعد سياسية شفافة، لأنه يوجد حالة استقرار في المجتمع وعلى مستوى الأحزاب وهو ما لا يتوفّر، على حدّ تعبيره.

 يحدث هذا الأمر، وفق مقري، في حالة استقرار في المجتمع والأحزاب، وكل هذا غير موجود، لأنه "يوجد عدم إيمان بالفعل الديمقراطي".

مستطردًا: "في البلدان غير الديمقراطية تسلّم الأحزاب والشخصيات بأن الانتخابات الرئيسية غير معنية بالتنافس ومحسومة مسبقًا، وبالتالي حين يصبح في ذهن الأحزاب والشخصيات بأن الانتخابات الرئاسية محسومة يصبح النقاش على ما دون منصب الرئاسة".

يكون النقاش، حسب الرئيس السابق للحزب، يدور حول عدد من التساءلات، منها: هل من مصلحة الحزب الانخراط في الرئاسيات؟ وما الفائدة من التحرك إذا كانت الانتخابات محسومة وبذل الجهود والأموال؟