فريق التحرير - الترا جزائر
علّق الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على النتائج النهائية للرئاسيات الصادرة عن المحكمة الدستورية، وقال إنّ الشعب الجزائري ليس معنيًا بالانتخابات.
مقري: لا يمكن أن يكون الفارق بين نسبة المشاركة المعلنة من مؤسستين رسميتين كبيرًا جدًا
وأوضح مقري، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أن النتيجة النهائية أبانت أنّ " الشعب الجزائري ليس هو المعني الحقيقي بالعملية الانتخابية برمتها ونتائجها". وفي تفصيله لهذا الموضوع، أكّد أنّه " لا يمكن أن يكون الفارق بين نسبة المشاركة المعلنة من مؤسستين رسميتين كبيرًا جدًا"، ويقصد الفرق في النتائج الذي أعلنته السلطة المستقلة للانتخابات والمحكمة الدستورية.
وفي ختام منشوره، علق الرئيس السابق لـ "حمس" أن " النتائج التي تحسم بالتفاهمات ستكون لعنة على أصحابها". وأردف: " لن يزيد ما حدث إلا انهيارا في ثقة المواطن، وفي كل الأحوال الذين تابعوا الانتخابات وكانوا حاضرين في الفرز يعرفون الحقيقة". للإشارة أعلنت المحكمة الدستورية اليوم السبت، عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسيات، إذ بلغت فيها نسبة المشاركة 46.10 بالمائة.
وذكرت بأنّ الفائز في الانتخابات، عبد المجيد تبون، حصل على نسبة 84.30 بالمائة، من الأصوات المعبر عنها، بينما حصل منافساه عبد العالي حساني على نسبة 9.56 بالمائة، ويوسف أوشيش على نسبة 6.14 بالمائة.
