06-أبريل-2020

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، إن الوضع في البلاد نتيجة ما توالى من أحداث، يقتضي تكريس المزيد من الحرّيات، وحماية الحرّيات السياسية والإعلامية وحقوق المواطنة.

طالب عبد الرزاق مقري في ندوة صحافية تحرير العمل الحزبي من كل الضغوط والإكراهات 

وطالب مقري في ندوة صحافية له اليوم، بـ" تحرير العمل الحزبي من كل الضغوط والإكراهات، وتعزيز دور الأحزاب الوطنية الجادة في هيكلة المواطنين والمساهمة في حلّ الأزمات وتقديم الاقتراحات والبدائل".

ودعا رئيس حمس أيضًا إلى "تحرير المجال الإعلامي الرسمي أمام الأحزاب والشخصيات السياسية، بعيدًا عن تصنفيات التلوين الإيديولوجي والحزبي، وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف مكوّنات الساحة السياسية والإعلامية".

كما شدّد على ضرورة "إبعاد السلطة القضائية عن كل التأثيرات والتوجّهات المرتبطة بالتضييق علي الرأي والرأي المخالف، واعتماد الشفافية في مكافحة الفساد، مطالبًا بوقف "التعسف في استعمال سلطة القضاء في مواجهة المخالفين وأصحاب الرأي وضمان التقاضي العادل لمعتقلي الرأي".

وقال مقري إنه يجب "تمكين المناضلين في مؤسّسات المجتمع المدني من حرّية تشكيل الجمعيات والنقابات، وفق مبدأ الأخطار وتخليص الجمعيات الجادة من الضغوطات الممارسة من قبل بعض المتعسفين".

وبخصوص أزمة كورونا، قدم رئيس حمس مجموعة من الاقتراحات، المتعلقة بـ"مساعدة الأطقم الطبية بالتنسيق والتشاور معهم في الخطط المنتهجة محليًا لمواجهة هذا الوباء لأنهم أكثر الناس خبرة في المجال".

ودعا مقري، لتطبيق حجر صحي ذكي، عبر "عزل بلديات وأحياء بدأ فيها الوباء، والقيام بفحص شامل ثم تصنيف للمرضى بحيث يتكفّل بالمصابين في المشافي الصحية، والحجر إجباريَا بيتيًا أو في الفنادق، أو في إقامات خاصّة على كل من تواصل معهم ولو لمرّة واحدة".

وحذّر مقري من أن الإجراءات الاحترازية الإجبارية والضرورية والمتمثلة في العزل والحجر الصحّي، لها تداعيات سلبية وخطيرة على الجبهة الاجتماعية، ما يتطلّب الانتباه حسبه، إلى توسع دائرة الفقر والاحتياج والندرة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عبد الرزاق مقري يتمسّك بمطلب "دولة مدنية وليست عسكرية"

"تقارب كبير" في الآراء بين مقري وتبون