12-يناير-2020

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

الترا جزائر - فريق التحرير

طالب عبد الرزاق مقري، رئيسُ حركةِ مجتمع السلم، بتغيير طبيعة النظام الحالي في الجزائر، عبر جعل الحكومة تنبثق من الأغلبية البرلمانية في الدستور الجديد.

عبد الرزاق مقري: على الإصلاحات المنتظرة أن تخرج من البلاد من هذا "النظام المسخرة"

وقال مقري في كلمة له اليوم، في مقرّ حزبه بالعاصمة، إنّ على الإصلاحات المنتظرة، أن تخرج من البلاد من هذا "النظام المسخرة"، الذي لا يعتمدُ المنطق في اختيار الحكومة.

وأبرز رئيس "حمس"، أن الدستور الحالي الذي ترك أمر اختيار الحكومة للرئيس، دون التقيّد بالأغلبية البرلمانية، أسّس للفساد وعدم المحاسبة والتنصل من المسؤولية.

وذكر مقري، أنّ الإصلاحات يجب أن تشمل أيضًا منظومة الإعلام، التي "يجب أن تتحرّر نهائيًا من التعليمات عبر الهاتف، وكذلك النظام الانتخابي، الذي ينبغي أن يعدّل حتى ننتهي من التزوير الانتخابي".

وعاد رئيس "حمس"، إلى فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (كان حزبه مشاركًا في الحكومة إلى غاية 2012) وما قبلها، معتبرًا أن حزبه كان ضحيّة تزوير انتخابي في كل مرّة، وحُرم من حقه في الحكم، رغم فوزه بعدّة انتخابات، على حدّ قوله.

يستطرد المتحدّث، أنّه "في سنة 1995، كان الشيخ محفوظ نحناح هو الفائز في الرئاسيات، ومن ظلموه في تلك الفترة، جاؤوا إلى مقر الحزب واعتذروا منه"، مشيرًا إلى أنّ الأمر تكرّر في سنة 1997، عندما أخذت "حمس" الأغلبية البرلمانية في الانتخابات التشريعية، وكذلك في سنة 2002، لكنّها حُرمت من حقّها.

وطالب رئيس "حمس" من الرئيس الجديد، ومن رئيس الأركان، ومن كل الجزائريين، أن يُنصفوا حركته ويعترفوا بأنها كانت ضحيّة عمليات التزوير خلال كل هذه السنوات، على حدّ قوله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عبد الرزاق مقري يتمسّك بمطلب "دولة مدنية وليست عسكرية"

عبد الرزاق مقري يتودّد للرئيس عبد المجيد تبون