07-يونيو-2024
الجمعية العامة للأمم المتحدة

(الصورة: Getty)

انتخبت الجزائر، بالتزكية، لمنصب نائب رئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس.

الجزائر ستكون نائبًا لرئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الكاميروني فيلمون يانغ

وستُمثّل الجزائر، عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، المجموعة الأفريقية إلى جانب نظرائه المنتخبين عن باقي المجموعات الإقليمية الأخرى في منصب نائب رئيس.

كما ستساهم الجزائر، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية، "في تسيير وإدارة أشغال الجلسات العلنية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة من أيلول/سبتمبر 2024 إلى غاية سبتمبر 2025."

ومن بين أهم الأحداث التي ستشهدها الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، "قمة المستقبل" التي ستميز أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة المرتقبة في أيلول/سبتمبر 2024.

ويأتي أيضا هذا التعيين في الوقت، الذي "تواجه فيه أفريقيا تحديات معتبرة، مثل استكمال تصفية الاستعمار ومكافحة الفقر والتنمية المستدامة وكذا الأمن الغذائي."

وستلتزم الدبلوماسية الجزائرية، بحسب المصدر، "بحزم في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بالمساهمة في المجهود متعدد الأطراف الرامي إلى مواجهة هذه الرهانات الأساسية وإلى ترقية حلول مستدامة وعادلة للتحديات العديدة ومتعددة الأشكال للمجموعة الدولية."

كما يأتي شغل هذا المنصب على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة مع الجهود الحثيثة، التي تبذلها بصفتها عضوًا غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة 2024-2025.

"ويعكس هذا التمثيل المزدوج  بهيئتين هما الأكثر نفوذا وصناعةً للقرار بالأمم المتحدة، بروز الجزائر المؤكد على الساحة الدولية وكذا التزامها الثابت بترقية السلم والأمن الدوليين"، تختم وكالة الأنباء الرسمية.

وسيرافق، الجزائر، في منصب نائب رئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة أربع دول أفريقية وهي: أنغولا، غانا، مدغشقر، السنغال.

وسيرأس الدورة الأممية التي تنطلق من 10 أيلول/سبتمبر القادم، رئيس وزراء الكاميرون السابق، فيلمون يانغ.

ومعلوم أنّ المجموعات الجغرافية تتناوب على هذا المنصب الرفيع، الذي يحمل وزنًا كبيرًا، باعتبار الجمعية العامة تمثل برلمان العالم أجمع بدوله  الـ 193 إضافة إلى دولتي فلسطين والفاتيكان المراقبتين.