06-أكتوبر-2020

مظاهرة يوم الإثنين تزامنت وذكرى الـ 5 أكتوبر 1988 (الصورة: الغد)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أسفرت مسيرة أمس الإثنين بالجزائر العاصمة، عن حصيلة ثقيلة من التوقيفات التي طالت نشطاء وطلبة وصحفيين منهم من أُخلي سبيله ومنهم من سيعرض على وكيل الجمهورية.

اللجنة الوطنية للإفراج عن الموقوفين أحصت 40 معتقلًا بالعاصمة وحدها

وأوقف الصحفي ومدير موقع "الطريق نيوز" محمد لمين مغنين، مساء أمس، لساعة متأخرة ليلا في مركز الشرطة بمنطقة عين النعجة قبل أن يتم إطلاق سراحه.

ويوجد أيضا المسؤول التقني في موقع "مغرب إمرجنت"، الصديق طواولة، في الحجز تحت النظر، بعد تصويره مظاهرة يوم الإثنين بوسط العاصمة.

كما تم إيقاف الناشط المعروف بـ"سفيان يتنحاو قع" وإطلاق سراحه ليلًا، وهو الناشط الذي اشتهر بمقولتة "يتنحاو قع " أي يتنَحَون جميعًا بعد إعلان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في شهر نيسان/أفريل 2019.

ووفق ما أوردته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فقد تم إبقاء الطالبين ماسوم ماحي وجابر عبد الرحمن ريغي، في الحجز تحت النظر في انتظار تقديمها أمام وكيل الجمهورية.

وبلغ وفق اللجنة عدد التوقيفات والاعتقالات، يوم الإثنين، الأربعين في وسط العاصمة، مع وجود حالات في ولاية أخرى خرجت فيها مظاهرات عفوية بمناسبة ذكرى 5 تشرين الأول/أكتوبر 1988 التي شهدت أول انتفاضة للجزائريين.

من جانب آخر، ذكرت المحامية فتيحة رويبي، أنه تم اليوم تقديم الناشط بن رحماني عبد الحق المدعو مروان الذي كان متابع في نفس ملف تجاديث محمد وخيمود نور الدين بناء على أمر وكيل الجمهورية بالضبط والإحضار.

 وواجه الناشط بنفس التهم العشرة التي كانت موجهة لتجاديث المعروف بشاعر الحراك الشعبي ثم أمر قاضي التحقيق بإيداعه الحبس المؤقت.

 

 

اقرأ/ي أيضًا

تبون لـ "نيويورك تايمز": الحراك الشعبي انتهى

النيابة تقدم روايةً مضادةً حول وضع بن نعوم الصحي