04-أكتوبر-2020

عبد الله بن نعوم، مدون وناشط سياسي (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفادت النيابة العامة لدى مجلس قضاء غليزان غربي البلاد، بأن سجين الرأي عبد الله بن نعوم يوجد في حالة صحية مستقرة، وهو يخضع للمتابعة الطبية.

النيابة: بن نعوم أصرّ على نقله للعاصمة وعرضه على الدكتور بن خدة

وذكر بيان للنيابة العامة، أن الأخبار المتعلقة برفض إخضاع المعني بالأمر للعلاج الطبي ومنع زيارة عائلته وهيئة دفاعه لا أساس له من الصحة، كما أشار إلى أن المعني تم نقله إلى وهران لإجراء فحص على القلب، وليس لإجراء عملية جراحية كما تم الترويج له.

وأكدت النيابة العامة أن المحبوس يخضع للمتابعة الطبية منذ أن تم تحويله للمؤسسة العقابية بوهران بتاريخ 30 يونيو/جوان الماضي، كما عملت إدارة المؤسسة العقابية على نقله لمصلحة أمراض القلب لعرضه على طبيب مختص، لكنه حسب البيان، يرفض كما رفض أي تدخل طبي.

وقد بلغت حسب البيان، محاولات نقل بن نعوم إلى المستشفى ست مرات، إلا أنه يصر على طلب تحويله إلى الجزائر العاصمة، وعرضه على الدكتور سليم بن خدة، مع عدم وجود أي توصية لنقله إلى الجزائر العاصمة.

وتناقض هذه الرواية ما يقوله محامو بن نعوم الذين يصرون على ضرورة الإفراج الصحي عنه، بعد أن بلغت حالته الصحية تدهورا غير مسبوق.

وكان مجلس قضاء غليزان غرب البلاد، قد رفض في 16 يوليو/جويلية الماضي، طلب الإفراج عن المدون والناشط السياسي، عبد الله بن نعوم، رغم تدهور حالته الصحية.

وتم تأجيل محاكمة عبد الله بن نعوم ومجموعة من النشطاء، اليوم في مجلس قضاء غليزان، بعد إقرار القاضي بعدم قدرة المدون على المحاكمة نظرا لوضعه الصحي.

واضطر القاضي لاستحضار أطباء من أجل معاينة الناشط، وتم تحرير تقرير من طرفهم، يشير إلى أن حالته الصحية لا تسمح له بالمثول للمحاكمة، وهو ما جعل القضية تتأجل إلى الدورة القادمة.

ويعد بن نعوم من قدامى النشطاء الذين تعرضوا للاعتقال بسبب مواقفهم، فقد حكم عليه في فترة الرئيس السابق بـ 18 شهرا حبسا نافذا، ونف احتجاجا على ذلك إضرابا عن الطعام لمدة فاقت 80 يوما.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

رفض الإفراج عن المدون بن نعوم رغم حالته الصحية المتدهورة

بوراوي وبلعربي وحميطوش يستفيدون من الإفراج في انتظار محاكمتهم من جديد