17-سبتمبر-2023
موجة الحر

(الصورة: GETTY)

أعلن الديوان الوطني للأرصاد الجوية، الأحد، عن تسجيل موجة حر في الجزائر بدرجات حرارة قياسية.

الأرصاد الجوية: موجة الحر في الجزائر ستصل درجاتها إلى 40 درجة تحت الظل في بعض الولايات

وحسب نشرية خاصة ، فإنّ مركز موجة الحر في الجزائر سيكون في ولايات من ولاية الجزائر العاصمة، البليدة وتيبازة بتسجيل ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، حيث ستتواصل موجة الحر طيلة نهار اليوم الأحد.

و تتراوح درجات الحرارة القصوى تتراوح بين 39 و41 درجة مئوية تحت الظل، بينما تتراوح درجات الحرارة الدنيا بين 26 و 30 درجة.

من جهة أخرى، أوضح التنبيه ذاته بتسجيل تساقط أمطار رعدية معتبرة محليًا بداية من الساعة الثالثة بعد زوال اليوم وتستمر إلى غاية الساعة التاسعة ليلا.

ويخص الأمر ولايات وهران ،عين تموشنت، تلمسان، سعيدة ،النعامة ،بشار ،بني عباس و تندوف.

ومنذ الجمعة، سُجّلت موجة حر في الجزائر، حيث بلغت درجات الحرارة في بعض الولايات الساحلية وفي شرق البلاد 43 درجة مئوية

وحذّرت، في وقت سابق، مصالح الحماية المدنية من تفادي التعرض لموجة الحر في الجزائر، خاصة بالنسبة للأطفال والمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.

كما نصحت الحماية المدنية،في السياق ذاته،  بعدم التنقل خلال فترة الحرارة والبقاء تحت الظل قدر المستطاع وتهوية المنازل.

إلى ذلك، دعت الحماية المدنية إلى "إغلاق النوافذ والستائر وواجهات الشرفات التي تتعرّض لأشعة الشمس طوال فترة النهار وإطفاء الأنوار الكهربائية أو التقليل من استعمالها".

ووُصف فصل الصيف لهذا العام، بأنه الأسخن في تاريخ البلاد، فموجة الحر في الجزائر كانت غير مسبوقة، وربطت جهات رسمية ذلك بتمركز مرتفع للضغط الجوي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

وفي تصريحات سابقة، لفتت هوارية بن رقطة، مسؤولة مركز التنبؤات بالديوان الوطني للأرصاد الجوية، إلى أنّ "موجة الحر في الجزائر تعود إلى مرتفع للضغط الجوي في المستويات العليا متمركز على شمال الوطن وحوض البحر الأبيض المتوسط".

ووفق المسؤولة نفسها، فإن الأمر "يجعل معظم مناطق الوطن معرضة لارتفاع شديد في درجات الحرارة القصوى".

وكنتيجة لموجة الحر في الجزائر، شهد استهلاك الكهرباء ارتفاعًا تاريخيًا، ففي أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من تموز/جويلية الماضي، تجاوز حجم استهلاك الطاقة الكهربائية الـ18000 ميغاواط، عكس السنة الفارطة حيث سُجّل 16000 ميغاواط شهر آب/أوت".