تباحث وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، رفقة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، حول سبل ترقية الوجهة الجزائرية لدى السيّاح الأميركيين.
السفيرة الأميركية تصرّ في لقاءاتها مع المسؤولين الجزائريين على ضرورة تفعيل مشروع الخط الجوي بين البلدين
وأفاد بيان لوزارة السياحة، أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والصناعة التقليدية.
وأعرب الطرفان عن "اعتزازهما بجودة العلاقات التي تربط الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وحرصهما على ترقية التعاون البيني"، كما واستعرضا بالمناسبة واقع العلاقات الثنائية في مجال السياحة والصناعة التقليدية.
وعبر وزير السياحة والصناعة التقليدية عن "استعداد قطاعه للعمل سويًا على تجسيد برنامج العمل الثنائي، من خلال إطلاق نشاطات عملية هدفها ترقية مجال الاستثمار الفندقي، لاسيما في مجال السياحة الساحلية، الحموية والصحراوية، واستقطاب السلاسل الفندقية الأمريكية في مجال التسيير السياحي والفندقي".
من جهته، شدّد ديدوش على أهمية "مشاركة المتعاملين والفاعلين السياحيين الأمريكيين في أهم المواعيد والتظاهرات الدولية المنظمة من طرف القطاع، والتي من شأنها السماح بمد جسور الشراكة مع المتعاملين الجزائريين، لترقية وجهة الجزائر السياحية والتعريف بها لدى السياح الأميركيين".
بدورها، عبرت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية عن "استعدادها لتعزيز الجهود للدفع بعلاقات التعاون الثنائي في قطاع السياحة والصناعة التقليدية، لاسيما في مجال التكوين وتعزيز القدرات في اللغة الانجليزية لفائدة الموارد البشرية الناشطة في مجال السياحة والصناعة التقليدية".
كما أبرزت أهمية دعم الجهود في مجال "الترويج والتعريف بالمنتوج السياحي الجزائري للرفع من توافد السياح الأمريكيين إلى الجزائر، مشيدة بالمقومات السياحية التي تمتلكها الجزائر من معالم ثقافية وأثرية وصناعة تقليدية متميزة".
وفي ذات السياق، أكدت السفيرة الأميركية في تغريدة لها على حسابها في تويتر إنها تحدثت مع الوزير حول إمكانية افتتاح مباشر للرحلات الجوية بين الجزائر والولايات المتحدة لنقل السياح.
وقالت إليزابيث مور أوبين في تغريدتها: "سيكون من الرائع رؤية سياح جزائريين في أميركا، وسياح أميركيين في الجزائر، لقد تحدثت مع وزير السياحة مختار ديدوش حول أهمية هذا الخط في جعل الهدف سهل التحقيق".
