وجّه الطاقم الفني لمولودية وهران ولاعبو الفريق، اعتذارَا رسميًا، لوالي الولاية سعيد سعيود، بعد مقاطعتهم آخر حصة تدريبية للفريق.
أعرق فريق في غرب البلاد يوجد في وضعية مالية وإدارية صعبة
وأفاد بيان موقّع من طرف لاعبي "الحمراوة" والطاقم الفني، أنهم يعتذرون "لمقاطعتهم للحصة التدريبية لأمسية الثلاثاء"، معتبرين أن "أطرافًا محرضة استغلت الأمر على صفحات التواصل الاجتماعي، التي يحركها أعداء الفريق، والذين لم تعجبهم وقفة الوالي التضامنية اتجاه النادي".
وعدّد لاعبو أشهر نادي في الغرب الجزائري أسباب لجوئهم إلى الإضراب، مؤكدين أن أبرز دافع كان تعرضهم "للسب والشتم وغياب الحماية للفريق في لقاء نجم مقرة".
وتابع البيان: "أيُعقل أن مجموعة من المناصرين تتنقل من وهران إلى المسيلة من أجل سب وشتم الجميع قبل، أثناء وبعد نهاية اللقاء وهو ما تسبب في إحباط نفسي لدى اللاعبين الذين تخوّفوا من أن يتم الاعتداء عليهم".
وأشار المصدر ذاته إلى أن الفريق "يعاني من انعدام قنوات اتصال في ظل غياب لجنة مسيرة مؤقتة أو رجال يسهرون على حماية وخدمة الفريق".
وطالب اللاعبون والطاقم الفني من والي وهران سعيود العدول عن قرار انسحابه من مساعي إنقاذ الفريق، ومواصلة مساعيه "من أجل تحرير مولودية وهران ممن تسببوا في هذه الوضعية الكارثية".
وكشف الوالي في بيان له، أنه "ينسحب رسميًا من مساعي تحرير مولودية وهران"، مؤكدا أنه "لم يلتمس أي إرادة حقيقية مسؤولة من قِبل القائمين على تسيير النادي تجاه الأهداف الرياضية والمشروع الاحترافي الجاد الذي يعكس طموحات الأنصار في رؤية فريقهم مسير من طرف شركة وطنية".
