هاجم مسؤول "منشورات كوكو" وزارة الثقافة على خلفية إقصاء الدار من معرض الكتاب الأخير في وقت سمحت بكتاب المتطرف الفرنسي إيريك زمور صاحب الخطاب المعادي للجزائر.
آيت العربي: يبدو أنّ إريك زيمور لديه نادي معجبين قوي في وزارة الثقافة الجزائرية
وعلّق أرزقي آيت العربي في تدوينة له على فيسبوك، ساخرا: "إريك زيمور، عدو الجزائر المعلن وصاحب الدعاية العنيفة للجيش الإسرائيلي، يبدو أن لديه نادي معجبين قوي في وزارة الثقافة الجزائرية".
وأضاف: "لقد تم السماح بعرض كتابه الأخير "لم أقل آخر كلمتي" في آخر معرض دولي للكتاب بالجزائر (سيلا)، وتم بيعه في جناح ناشره. هذا الأمر الفظيع الذي نشره موقع إخباري، تم التأكد منه من قبل عضو في لجنة تنظيم الحدث".
وأبرز آيت العربي أنه إذا كان التسامح مع كتاب "كفاحي" لهتلر و"مذكرات موسوليني" منذ عام 2016 هو مجرد إعادة للتاريخ، فإن الاستقبال الودود المخصص لسموم الزعيم الفرنسي اليميني المتطرف الذي يشجع الإبادة الجماعية الجارية للفلسطينيين يندرج ضمن القانون الجنائي، على حد قوله.
وكانت "منشورات كوكو" قبل بدء معرض الكتاب الذي أقيم ما بين 25 تشرين الأول/أكتوبر إلى 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، قد ذكرت أنها تلقت رسالة تفيد باستبعادها من المعرض.
واستغربت الدار كيف أن كتبا مثيرة للجدل مثل "كفاحي" لأدولف هتلر و"مذكرات موسوليني" لدار نشر مصرية باللغة العربية، والتي تحتل مكانة بارزة في المعرض منذ عام 2016، تحظى بالتسامح في مقابل منع كتب أخرى من العرض.
ووصفت "منشورات كوكو" هذه اللجنة بالشرطة الفكرية التي قامت حسبها في عام 2017 ، بمنع سيرة مالكولم إكس، زعيم الحقوق المدنية الأمريكي للسود، بحجة أنها "كتاب إباحي"!.
