03-فبراير-2024
جمال بلماضي

بلماضي (صورة: فيسبوك)

قال مهدي ضحاك الصحفي والناقد الرياضي، إن احتمال عودة المدرب الوطني جمال بلماضي إلى الجزائر واردٌ جدًا هذا الأسبوع، لإنهاء العقد الذي يربطه بالخضر رسميًا.

بلماضي  أدرك أن صورته في الجزائر تضرّرت كثيرًا بعد الجدل الذي صاحب رحيله دون اتفاق مع اتحاد الكرة  إثر الخروج من منافسات كأس أمم أفريقيا 

وأوضح ضحاك في تصريح لـ"الترا جزائر" أن بلماضي اقتنع بالعودة للجزائر لوضع حدّ للجدل الذي صاحب رحيله لقطر وما أعقبه من صور بيان للاتحاد الجزائري لكرة القدم.

وأكد أن معلوماته تُشير إلى أن بلماضي سيعود إلى الجزائر هذا الأسبوع لأنه أدرك أن صورته في الجزائر تضررت كثيرًا، وذلك للتفاهم مع "فاف" وفسخ العقد بالتراضي مقابل الحصول على 3 أشهر من راتبه.

وذكر ضحاك أن رحيل بلماضي دون اتفاق، وضع هيئة دالي إبراهيم أمام خيارات منها إنهاء العقد بمبرر أن الناخب الوطني غادر وأهمل منصبه، وهو ما سيدخل الطرفين في نزاع أمام "فيفا" في حال قرر الناخب الوطني اللجوء إلى هذه  الهيئة الدولية.

وكان الاتحاد الجزائري للكرة قد اعتبرت في بيانه أن صمت بلماضي وخروجه من التراب الوطني بمثابة رفض لفسخ العقد ووصفت تصرفه بالمؤسف، وقال إنه مضطر إلى طي الصفحة بشكل نهائي والتخطيط لتحدّ جديد مع مدرب جديد وطاقم فني سيتم تعيينهم قريبًا. 

خليفة بلماضي

مهدي ضحاك (صورة: فيسبوك)

من جانب آخر، وبخصوص المدرب الجديد للمنتخب، أكد الناقد الرياضي أن الأمر ليس سهلاً على رئيس الاتحاد لإيجاد بديل في ظل عدم وجود خيارات كثيرة لمدربين يوجدون في حالة بطالة.

وأشار إلى أن الحديث يدور حول 3 أسماء حاليًا هي فلاديمير بيتكوفيتش، الذي سبق له تدريب منتخب سويسرا وأيضًا البوسني وحيد حاليلوزيتش، الذي لديه الكثير من العروض وهو حائر ماذا يختار.

وأكد في نفس السياق صعوبة التعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي يربطه عقد بالمنتخب الفرنسي النسوي ولا يمكنه أن يكون متفرغًا إلّا في شهر آب/أوت في حين أن المنتخب الجزائري لا يمكنه الانتظار، بحكم أن لديه مقابلات رسمية مهمة في حزيران/جوان ومقابلتين وديتين في آذار/مارس المقبل.

ويوجد بلماضي على رأس العارضة الوطنية للمنتخب منذ آب/أوت 2018، ويملك في رصيده لقبا ثمينا بتحقيقه كأس الأمم الأفريقية في القاهرة سنة 2019، لكنه فشل بالمقابل في تحقيق حلمه بالوصول إلى كأس العام وخرج من الدور الأول في منافسات كأس أفريقيا لسنتي 2021 و2024.