استمع وكيل الجمهورية المساعد، لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، اليوم الخميس، إلى نجل المترشّح للرئاسيات المقرّرة في 12 كانون الأوّل/ديسمبر الداخل، عبد المجيد تبون في قضية تبييض أموال.
حقّقت الجهات الأمنية مع نجل الوزير الأوّل السابق عبد المجيد تبون في قضية تهريب الكوكايين
ومثُل المتهمّون في قضيّة كمال شيخي الملقّب بـ "البوشي"، وهم كلّ من خالد تبون، نجل الوزير الأوّل السابق والمترشّح للرئاسيات المقبلة، وجلال الدين لمهل نجل الوالي السابق بولاية غليزان، ورئيس بلدية بن عكنون سابقًا، كمال بوعرابة، أمام محكمة سيدي امحمد للسماع لأقوالهم في قضية تتعلّق بتبييض الأموال، حسبما نشره التلفزيون العمومي.
وأحالت الضبطية القضائية، نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، ملفّ المتهمين في قضية حجز سبعة قناطير من الكوكايين بميناء وهران، التي تورّط فيها كمال شيخي على العدالة بعد الانتهاء من التحقيقات التي استغرقت قرابة سنة كاملة.
وحقّقت الجهات الأمنية في الملف قيد الحال مع كلٍ من السائق الشخصي للهامل، ونجل الوزير الأوّل السابق عبد المجيد تبون، ووكيل الجمهورية السابق بمحكمة بودواو ومساعده ورئيس بلدية بن عكنون السابق.
وأودع في الـ 20 من تمّوز/جويلية الفارط، قاضي التحقيق، نجل الوزير الأوّل السابق عبد المجيد تبون، سجن الحراش في قضية كوكايين وهران، التي أطاحت بعديد المسؤولين السامين والوزراء السابقين.
وكان المترشّح للرئاسيات عبد المجيد تبون، قد رفض في عديد من التصريحات الإعلامية منذ إعلانه الترشّح للرئاسيات الخوض في قضية سجن ابنه واكتفائه بالقول إن "الملف شخصي"، غير أنه كان يُدافع عنه في الوقت نفسه بشكلٍ ضمني، ويعتبر أنّ ابنه تعرّض للظلم، من طرف جهات تريد "تصفية حساباتها معه، بسبب مطالبته فصل المال عن السياسة فترة توليه الوزارة الأولى".
وتأتي برمجة قضية خالد تبون، نجل المترشح إلى الاستحقاقات بمحكمة سيدي امحمد، في الأيّام الأخيرة لنهاية الحملة الرئاسية، التي دخلها المرشح الحرّ عبد المجيد تبون، بهزات متتالية كان أولها انسحاب مدير الحملة الدبلوماسي عبد الله باعلي، وكذا الزوبعة التي أثيرت عقب سجن رجال الأعمال عمر عليلات، وربط قضيته بتمويل حملة تبون.
اقرأ/ي أيضًا: