16-يناير-2023
جامعة الجزائر (الأناضول/Getty)

(الصورة: فيسبوك)

كشف مدير التكوين والتعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوقزاطة، عن مقترح لإصلاح شامل لنظام "أل. أم. دي"، بالجامعة الجزائرية.

مدير التكوين بالوزارة أكّد أنّ القطاع يسعى لإضفاء البُعد الاقتصادي على الجامعة بجعلها مُساهِمة في خلق الثروة

ووفق ما تحدث عنه بوقزاطة في تصريحات للقناة الإذاعية الأولى فإنّ "المشروع الجامعي يتضمن رفع سنوات التكوين في الليسانس من ثلاث إلى أربع سنوات، مثل ما كان معمولًا به سابقًا في نظام التدريس الكلاسيكي."

وقال بوقزاطة إن نظام "أل. أم. دي" قابلٌ للتحسين باستمرار ونحن نحاول إظهار جوانب القوة، التي ظهرت فيه لاسيما في مجال انفتاحه على المجال الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف: "نسعى لأن تكون الجامعة اليوم جامعة مواطَنة تستجيبُ لانشغالات محيطها. ونحن نعمل على تحسين المرئية من الجانب الداخلي والخارجي".

وأوضح "ضيف الأولى" أن القطاع يسعى إلى إضفاء بُعد ثالث للجامعة وهو البُعد الاقتصادي من خلال جعل الجامعة مُساهِمة في خلق الثروة وخلق مناصب الشغل ليتحقق المثلث الذهبي "التعليم والتكوين الجيدين وبحث علمي نافع وتطبيقي".

ولفت بوقزاطة إلى أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أفرد بندًا خاصًا بالجامعة الجزائرية في تعهداته الأربع وخمسين، وقال إنه يتعلق بتسعة التزامات يسعى قطاع التعليم العالي إلى تجسيدها ضمن برنامج عمل الحكومة المستمد من تعهدات رئيس الجمهورية".

من جهة أخرى، قال مدير التكوين والتعليم العالي إنه وفي سياق الانسجام مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد "تم إنشاء قطب جامعي يتكفل بمسألة تحلية مياه البحر، وتم تدعيمه بقطب آخر مختص في استعمال المياه المستعملة لأغراض السقي والصناعة".

وأبرز المتحدث أن المهمة الأساسية للجامعة هي التكوين والتعليم الجيدين وفق المعايير الدولية، خاصة بعد تحديد هدف جعل السنة الجامعية 2023 سنة للذكاء الاصطناعي.