الترا جزائر - فريق التحرير
استعجلت، عائلة المجاهد لخضر بورقعة، جهاز العدالة والهيئات العليا للدولة، إطلاق سراحه نظرًا لوضعه الصحّي المتدهور وسنّه المتقدّمة (86)، مستنكرة ما يتعرّض له من "إهانة واستغلال".
عائلة بورقعة: مواقف بورقعة نابعة من شعوره بالظلم والتقصير في حقّه والاستهانة بالقيم التي ناضل من أجلها أسلافه وإخوته
وجّهت عائلة بورقعة، اليوم الأربعاء، بيانًا حمل صفة "النداء المستعجل"، وقعته زوجته وأبنائه السبعة وابن أخيه، إلى الجهات العليا، تؤكد فيه أنّ المجاهد المسجون منذ نهاية حزيران/ جوان 2019، يعاني ظروفًا قاسية، أثّرت فيه وفي مواقفه التي لم يُخفها يومًا منذ فترة ثورة التحرير.
وتابع البيان أيضًا: "كلّ هذه الظروف طبعته بطابع خاص، يُشعره بالظلم والتقصير في حقّه والاستهانة بالقيم التي ناضل من أجلها أسلافه وإخوته".
وجاء في رسالة العائلة، التي تأتي يومًا بعد مثوله أمام قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس، ورفضه الردّ على أسئلة الهيئة القضائية: "ردود أفعاله أحيانًا لا تخلو من أثر هذه الظروف والمشاعر".
وناشدت أسرة "أكبر سجين في الحراك"، كلّ الجهات والشخصيات إلى تفهُّم هذه الظروف، ووضع حدٍ للإهمال الذي يتعرّض له، والتدخّل والعمل لأجل إطلاق سراحه.
وختم البيان: "تشكرُ الأسرة كل المتعاطفين معها، ويساندونها في هذه المحنة وتحتسب أجرهم عند الله".
وأمر، أمس الثلاثاء، قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس، بإعادة المجاهد لخضر بورقعة إلى السجن، بعد رفضه الردّ على أسئلة جلسة التحقيق معه في التهم الموجّهة له.
من جهته، وجّه المحامي مجيد بيطام دعوةً إلى هيئة دفاع المجاهد للجلوس على طاولة اجتماع واحدة، رفقة عائلته، للاتفاق على رؤية واحدة للخروج بالقضية إلى برّ الأمان.
اقرأ/ي أيضًا: