فريق التحرير - الترا جزائر
فازت الكاتبة الجزائرية كوثر عظيمي بجائزة الحرية والمقاومة "مونتلوك"، عن روايتها "نذير شؤم" أو (Au vent mauvais) الصادرة عن دار "سوي" الفرنسية.
تدور أحداث رواية "نذير شؤم" في قرية جزائرية نائية
تدور أحداث رواية "نذير شؤم" في قرية جزائرية نائية، حول ثلاث شخصيات رئيسية هي سعيد وطارق وليلى، وهم ثلاثة أطفال تتغير أقدارهم في فترة المراهقة، حيث تتزوج ليلى الطفلة المتمردة، بعد إجبارها على الزواج في سن الـ 13، حيث تنجب طفلًا وتعود إلى بيت أهلها، متحدية قبيلتها.
ينفصل سعيد وطارق مبكرًا أيضًا عن بعضهما، فيصبح طارق الذي نشأ في بيت أرملة فقيرة راعي غنم، بينما يغادر الثاني القرية لمتابعة تعليمه، حيث نشأ مدلّلًا في عائلة ميسورة.
الإطار الزمني للرواية يمتد ما بين سنتي 1922 و1992، ولذلك، وحين تقوم الحرب العالمية الثانية يجد الصديقان القديمان نفسهما في جبهة القتال، ويمر طارق بظروف بائسة يعاني فيها من عنصرية الفرنسيين، ويقرر العودة في النهاية إلى وطنه، ليجد صديقة طفولته في انتظاره ويتزوج بها.
يذكر أن الروائية كوثر عظيمي، لها عدة إصدارات في مجال الرواية، هي "همس الملائكة" الصادرة سنة 2010، "حجارة في جيبي" سنة 2015، "ثرواتنا" (2017)، و"صغار ديسمبر" سنة 2019.
