فريق التحرير - الترا جزائر
قررت السلطات القضائية نقل الناشط محاد قاسمي من سجن أدرار إلى سجن بوسعادة في المسيلة، وفق ما أورده محامون متابعون لقضيته.
تجددت مؤخرًا مطالبة أساتذة ونشطاء على مواقع التواصل للإفراج عن السجين محاد قاسمي بعد نيله شهادة البكالوريا
ولا يعلم أسباب نقل قاسمي إلى هذا السجن، خاصة أن المسافة بين مقر سكن عائلته وسجن بوسعادة تصل إلى أكثر من 1200 كيلومتر.
وكان محاد قد شن منذ 5 تموز/جويلية الماضي إضرابًا عن الطعام استمر لنحو أسبوعين احتجاجًا على استمرار سجنه منذ 3 سنوات.
وذكرت عائلة قاسمي في بيان لها أن الناشط بسبب إضرابه عن الطعام في سجن معدل الحرارة فيه يفوق 50 درجة مئوية، تأزمت وضعيته الصحية ونقل على إثرها استعجاليًا الى مستشفى أدرار حيث وضع في قسم العناية والمراقبة.
ومؤخرًا، تجددت المطالبات من أساتذة ونشطاء على مواقع التواصل للإفراج عن السجين محاد قاسمي بعد نيله شهادة البكالوريا للمرة الثانية من داخل محبسه.
وحصل قاسمي على معدل بـ 13.48 بتقدير قريب من الجيد في شعبة آداب فلسفة، وفق ما أظهرت النتيجة المدونة عليها اسمه في موقع البكالوريا.
وذكر العديد من النشطاء أن إصرار محاد قاسمي على اجتياز البكالوريا للمرة الثانية ونجاحه فيها يعد دليلًا على رغبته في التخلص من السجن والالتحاق بالجامعة لإكمال دراسته.
وحوكم قاسمي في قضيتين الأولى عوقب فيها بـ 3 سنوات سجنًا نافذا تتعلق بتهم التخابر والثانية بثلاث سنوات سجنًا منها سنة موقوفة النفاذ اتهم فيها بالإرهاب.
وعرف هذا الناشط بقيادته الحركة الشعبية المناهضة لاستغلال الغاز الصخري سنة 2013 بمنطقة عين صالح جنوبي البلاد، كما برز بمعارضته لنظام الرئيس السابق ومشاركته في الحراك الذي أطاح به.
